نشبت أزمة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، والشركة الراعية "برزنتيشن"، وذلك بعد قرار مسئولي الجبلاية برئاسة جمال علام دراسة فكرة، إلغاء بطولة كأس مصر هذا الموسم، والاكتفاء بمسابقة الدوري، نظرا لضيق الوقت، خاصة أن الجبلاية مضطرة لإنهاء الدوري بحد أقصى الأول من أغسطس المقبل، وعدم وجود توقيتات لإقامة مسابقة الكأس، ورغم أن الأمر مازال مطروحا للنقاش وتحت الدراسة، ولم يتخذ فيه قرار نهائي حتى الآن، إلا أن مسئولي الشركة الراعية بدأوا سريعا في التحرك من أجل حفظ حقوقهم المالية والتسويقية، ورفضوا فكرة طرح إلغاء الكأس للمناقشة، وهدد مسئولي "برزنتيشن" بالتصعيد في حال قيام اتحاد الكرة بمخالفة بنود التعاقد بين الطرفين، وذلك عن طريق فسخ التعاقد بين الطرفين، الأمر الذي يضع مسئولي الجبلاية في مأزق قبل اتخاذ القرار في شأن إلغاء مسابقة الكأس. وهناك حالة من الانقسام يشهدها مجلس إدارة اتحاد الكرة، بين مؤيد ومعارض لفكرة إلغاء الكأس حيث يتزعم أحمد مجاهد فريق الرافضين لإلغاء المسابقة نظرا للاضرار المالية التي ستقع على الجبلاية، وفريق آخر يتزعمه حسن فريد نائب رئيس الاتحاد للمطالبة بإلغاء الكأس