كشفت دراسة حديثة أن التدخين لدى الحوامل يعمل على عدم شعور الجنين بالراحة، والتسبب في أمراض، وتشوهات عقب الولادة، وزيادة معدلات الضغط النفسي، والعصبي التي يتعرض لها، وقد كشفت الدراسة عن وجود علاقة تناسبية بين التدخين لدى الحوامل، وصحة الجنين. وأوضحت الدراسة أن زيادة معدلات التدخين لدى الحوامل يقابلها ارتفاع في معدلات إصابة الجنين بالعديد من المشاكل السلوكية، إضافة إلى الاضطراب وعدم التركيز، أوالانتباه، والسلوكيات العدائية، والاحتمال الكبير لإدمان المخدرات في مراحل المراهقة، إضافة إلى أنه سيصبح أكثر تقبلا للأعمال الإجرامية والعدائية عند الكبر. كما وجد باحثون آخرون أن الأطفال المولودين لأمهات مدخنات ينقص وزنهم عند الولادة بمعدل ربع كيلوجرام، مقارنة بالأطفال المولودين من أمهات غير مدخنات، وتزداد نسبة نقص الوزن عند هؤلاء الأطفال بزيادة عدد مرات التدخين. ولا تقتصر مخاطر التدخين أثناء الحمل على الجنين، بل أيضا تتأثر الأم الحامل هي أيضا، وذلك من خلال الآتي: 1- يزيد التدخين من نسبة التهابات الجهاز التنفسي الجرثومية. 2- يزيد التدخين من نسبة التهابات الجهاز البولي الجرثومية. 3- يزيد التدخين من نسبة إعتلالات تخثر الدم. 4- يزيد التدخين من نسبة حدوث الحمل في غير وضعه الطبيعي، مما يهدد حياة الأم. 5- يزيد التدخين من نسبة حدوث النزيف أثناء الحمل. 6- يزيد التدخين من شدة القيء أثناء الحمل مما يستدعي ترقيد المرأة الحامل في المستشفى. مهما كانت المتعة التي تجدها المرأة في التدخين، فهي لاتساوي الأضرار الناجمة عنه على صحتها وصحة جنينها.