أكد الدكتور عبدالرحيم علي رئيس “,”المركز العربي للدراسات والبحوث“,” ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” خلال حواره ببرنامج “,”في الميدان“,” على قناة “,”التحرير“,” أن “,”مرسي العياط“,” أثناء الفترة التي حكم فيها مصر قام بتفريع جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية من جميع عناصره الأكفاء مثل ضباط مكافحة الإرهاب وضباط جمع المعلومات وقام بنقلهم إلى أعمال إدارية ومكتبية داخل وزارة الداخلية وهذا أضعف الوزارة جدًا في القيام بدورها في مكافحة الإرهاب. وأضاف “,”علي“,” أن مصر تحتاج حاليًا في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها أن يرجع جهاز الأمن الوطني لسابق قوته مرة أخرى وذلك بأن يتولى إدارة الجهاز أحد رجال الشرطة من ذوي الشخصية القوية الذي يستطيع إرجاع هذا الجهاز لقوته المعهودة، فمصر تحتاج إلى جهاز أمني متكامل يقوم بجمع المعلومات الكاملة لتحديد العناصر الإرهابية. وقال “,”علي“,” إن “,”مرسي العياط“,” أثناء فترة حكمه طلب من المسئولين بالدولة إدخال 4000 من عناصر الإخوان إلى الكلية الحربية و600 إلى كلية الشرطة لكن طلبه قوبل بالرفض التام، حيث إن الهيئات الرسمية بالدولة تمنع فيها العناصر المنتمية إلى أي تيار أو فصيل سياسي. وأكد “,”علي“,” أن الدولة حاليًا تقوم بمواجهة 3 ملفات في غاية الخطورة وهي: ملف سيناء ومواجهة الجماعات التكفيرية المسلحة المنتشرة في سيناء بالكامل والتي تحتاج الدولة إلى 10 أشهر لتطهير سيناء نهائيًا من تلك الجماعات. وثاني تلك الملفات هو عناصر الجماعة الإسلامية المنتشرون في عدة مناطق داخل مصر، وهي منطقة “,”كرداسة“,” بقيادة عبود وطارق الزمر، ومنطقة “,”الهرم“,”، ومحافظة المنيا بقيادة “,”صفوت عبدالغني“,” و“,”عاصم عبدالماجد“,” ومحافظتا “,”الفيوم“,” و“,”بني سويف“,”، وأن هذا الملف سيتم القضاء عليه سريعًا وخلال الأسابيع القليلة المقبلة. وثالث هذه الملفات هو القضاء على المكاتب التابعة للإخوان والتي يوجد بها أجهزة الاتصالات بين عناصر الجماعة وبالفعل قامت أجهزة الأمن في اقتحام عدد من تلك المكاتب مثل غرفة العمليات المركزية بالمعادي ومكتب “,”جاردن سيتي“,” وتم القبض على القيادي “,”يوسف طلعت“,” به وفي الطريق باقي هذه المكاتب، حيث إن الإخوان يقسمون مصر إلى 31 منطقة إدارية.