بالفيديو.. أمهات كادحات في الشوارع لإعانة أسرهن.. "نعمة": 10 سنوات في الشارع أبيع المناديل عشان أصرف على ابنى المعاق.. "فوزية":أتمنى إجراء جراحة في ظهري لأتمكن من العمل بشكل أفضل

رصدت عدسة "البوابة نيوز" بعض الأمهات اللاتى أجبرهن الفقر على اتخاذ الشارع مصدر رزق لهن، وذلك عن طريق بيعهم بعض البضائع على الأرصف، ليتمكن من إعالة أسرهن في توفير واحتياجاتها الأساسية من مأكل ومشرب وملبس.
" عشر سنين في الشارع ببيع مناديل عشان أصرف على ابنى المعاق "هكذا بدأت الحاجة "نعمة على أحمد" بائعة مناديل أمام مترو البحوث، مشيرة إلى أنها انفصلت عن زوجها منذ أكثر من 20 عاما، وترك معها ابنتين وولدا وقامت بتزويج بناتها، من خلال بيع المناديل لكى تنفق على ابنها المعاق.
وأضافت أن العائد الذي تكتسبه من بيع المناديل ليس كافيا في الإنفاق على احتياجات أسرتها، متمنية من الله في عيد الأم أن يرزقها زيارة بيت الله الحرام في عمرة قريبة، قائلة: "أنا ماخدتش حاجة من الدنيا وطول عمري على الرصيف فمش عاوزة منها غير عمرة بس.
وتابعت: هدى بائعة عيش، "لدى 5 أبناء جميعهم تركوا المدارس لعدم تمكنى من توفير مصروفاتهم، وقاموا بالعمل لمساعدتى في توفير احتياجاتنا"، مشيرة إلى أن العائد الذي تكسبه من بيع العيش ليس واختتمت قائلة: "مش عاوزة حاجة من الدنيا غير إنى أحج وبس".
وأضافت "فوزية حمدى" بائعة طماطم "لدى 4 أبناء؛ ولدان وبنتان وجميعهم متزوجون، واتخذت بيع الطماطم مهنة لكى توفر احتيجاتى وأسرتى ومن خلالها قمت بتزويجهم"، مشيرة إلى أنها تقوم بالإنفاق على أبنائها بعد تزويجهم، وتمنت في عيد الأم أن تجري جراحة في ظهرها لتمكنها من السير بشكل طبيعى مرة أخرى.
كما تمنت "منى " بائعة سجائر وذرة أن يرزقها الله بشقه تمليك تقطن بها وأسرتها بدلا عن الشقه الإيجار التي تعيش بداخلها، مشيرة إلى أن العائد الذي توفره من بيع السجائر لا يكفي مصروفاتها هي وأبنائها ال5.