قال الناقد محمود الضبع: إن ملتقى الرواية العربية حقق أهدافًا متعددة بعضها يتعلق بالثقافة، وبعضها يتعلق بالإبداع الأدبي والروائي والأهم ما يتعلق بتصدير مشهد داخلي حقيقي بأن مصر قادرة في ظل الظروف الراهنة التي تحارب فيها بكل قوتها الإرهاب بعقد وتنظيم مؤتمر أدبي كبير كملتقى الرواية العربية يضم أكثر من 20 دولة عربية، يناقش فيه الروائيين العرب قضايا أدبية مهمة. وأضاف الضبع في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن الجائزة ذهبت لمن يستحقها خاصة أن بهاء طاهر من الروائيين العظام وله منجز روائي مهم، ولذلك أثار بهاء طاهر أثناء كلمته بعد استلام الجائزة قضية الشيوخ والشباب وأشار طاهر أنه قد آن الأوان لأن يعتلي الشباب المنصة وأن يمنحوا الجوائز التي تجعلهم يكملون مسيرتهم وهم في حالة من التفاؤل والأمل وتتبدل شرطية الفائز بجائزة أدبية يجب أن يكون من الشيوخ. وأكد الضبع أن ميزانية وزارة الثقافة لا تتجاوز واحد في المائة من الموازنة العامة ومعروف أن ميزانية وزارة الثقافة في دول أخرى اثنين في المائة وتزيد في دول أخرى، لذلك ماينفق على الثقافة في مصر لا يتجاوز شيئا قياسا إلى الدول الأخرى وبالتالي قيمة الجائزة لا تمثل عبءًا على مصر بالعكس أزمة هذا المجتمع والأمة العربية في الثقافة والوعي، ولابد أن يوضع ملف الثقافة في مقدمة الأولويات باعتبار أن الثقافة هي حائط الصد لكل الأفكار المتطرفة.