حافظت روسيا في السنوات الخمس الأخيرة على المركز الثاني عالميا كأكبر مصدر للأسلحة بعد الولاياتالمتحدة، وفقا لدراسة صادرة عن المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم "SIPRI". كما تمكنت روسيا من زيادة حجم صادراتها من الأسلحة خلال الفترة ما بين 2010- 2014 بنسبة 37% مقارنة بالفترة 2005- 2009 محافظة على المركز الثاني في التصنيف العالمي كأكبر مصدري الأسلحة التقليدية. وأشارت دراسة "SIPRI" إلى أن روسيا باعت أسلحة لنحو 56 دولة في العالم، كان نصيب الهندوالصين والجزائر 60% منها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في يناير 2015 في اجتماع لجنة التعاون العسكري-التقني مع الدول الأجنبية أن حجم صادرات الأسلحة الروسية عام 2014 تجاوز 15 مليار دولار. كما أعلن بوتين حينها "تجاوز المبلغ الإجمالي للمبيعات 15 مليار دولار، وتم توقيع عقود جديدة بنحو 14 مليار دولار". ووفقا للرئيس الروسي فإن روسيا تورد الأسلحة لأكثر من 60 بلدا حول العالم. اما على صعيد آخر فشكلت مبيعات الأسلحة الأميركيّة التي ذهبت إلى الشرق الأوسط 32%. فالمركز الأول بقي من نصيب الولاياتالمتحدة الأميركية التي رفعت من حجم مبيعاتها من الأسلحة في الفترة 2010- 2014 بنسبة 23%. كما سيطرت الولاياتالمتحدة على 31% من مبيعات الأسلحة عالميا، حيث باعت أسلحتها لنحو 94 دولة. وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب الدول المستوردة للسلاح الأمريكي بحصة إجمالية بلغت 9%. هذا فيما جاءت الصين في المركز الثالث في قائمة مصدري الأسلحة في العالم في الفترة 2010- 2014 متجاوزة ألمانيا وفرنسا، بعد أن كانت في المرتبة التاسعة في الفترة 2005- 2009 حيث تمكنت في السنوات الخمس الأخيرة من رفع حجم صادراتها من الأسلحة بنسبة 143%. وأشارت الدراسة إلى أن ثلثي صادرات الأسلحة الصينية ذهبت إلى ثلاث دول آسيوية هي باكستان 41% وبنجلادش وبورما، وهناك أيضا 18 دولة أفريقية استوردت أسلحة صينية خلال السنوات الخمس التي شملتها الدراسة. ومن ناحية أخرى أشارت الدراسة إلى أن الهند تصدرت قائمة الدول المستوردة للأسلحة في الفترة 2010- 2014 حيث اشترت 15% من الأسلحة المباعة عالميا. كما تصدرت الهند ترتيب الدول المستوردة للسلاح الروسي في الخمسية الفائتة إذ إن 70% من الأسلحة التي استوردتها نيودلهي خلال هذه الفترة كانت روسية.