سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تسابق الزمن لمحاربة المؤتمر الاقتصادي وتخاطب الشركات العالمية لوقف الاستثمار في مصر برعاية قطرية تركية.. قيادات الجماعة يتواصلون مع مسئولين بريطانيين لمنع تصنيفها إرهابية
تسابق جماعة الإخوان الزمن لمخاطبة الشركات الاجنبية لوقف أي تعاملات مع الحكومة المصرية مستخدمين في ذلك وساطات من رجال أعمال قطريين واتراك حيث خاطبت الجماعة أكثر من 200 شركة من مختلف انحاء العالم في محاولة منها لضرب نجاح المؤتمر الإقتصادى. ووفقا لمصادر خاصة "ل"البوابة نيوز""من داخل التنظيم الدولى للإخوان فإن الجماعة ستعمل خلال الفترة القادمة على تكثيف تحركاتها في الخارج وعقد لقاءات مع مسئولين أمريكين وبريطانين وعدد من قيادات التنظيم في لندن لبحث تحركاته الفترة القادمة في محاولة لإجهاض التحركات الاقتصادية التي قامت بها مصر في المؤتمر الإقتصادى الأخير. وأوضحت المصادر أن قطر وتركيا بالتعاون مع الإخوان سيقدمان ملفا للبنك الدولى وصندوق النقد وعدد من الدول والشركات وسيضم ملفات سبق وأصدرتها هيومن رايتس ووتش ضد الحريات في مصر وكذلك عدد من المنظمات الاخرى كما أبلغت الجماعة أنصارها بضرورة تكثيف تحركاتهم خلال الفترة القادمة في الخارج والتظاهر امام الشركات التي أعلنت مشاركتها في مشروعات استثمارية في مصر. وأكدت المصادر أن الجماعة تعد تقارير حول الدعم الخليجى الذي تم تقديمه لمصر خلال الفترة الماضية ومنه تقارير مضللة حول حصول مصر على 40 مليار دولار من أموال الخليج ولم تستخدمه في مشروعات أو استثمارات مؤكدا أن هناك ضغطا يمارس من جانب التنظيم الدولى على إخوان الكويت لرفض تقديم أي دعم للحكومة المصرية بعدما أعلنت الكويت تقديم 4 مليارات لمصر كاستثمارات. وكشفت المصادر أن الفترة القادمة ستشهد استهداف مباشر من الإخوان في الداخل إلى البنوك تحديدا لإرهاب المودعين وإثارة الرعب من وضعهم أموالهم في البنوك وكذلك إحداث حالة من الرعب في نفوس المستثمرين الأجانب كما ستسعى الجماعة خلال الفترة القادمة لزيادة النشاط الإرهابى وتقليل الحشد في الشارع واستخدام الشباب في تنفيذ عمليات عنف وحرق للبنوك والأماكن الحساسة والهامة بدلا من استنزافهم في مظاهرات فشلت الجماعة من خلالها في تنفيذ مطالبها وتركز الجماعة خلال الفترة القادمة على الجامعات وخاصة الأزهر في تنفيذ مهامها في ضرب الاقتصاد والاستقرار. وفى سياق متصل كشفت المصادر عن مفاجئة حيث أعلنت أنه من المقرر أن يصدر تقرير الحكومة البريطانية حول الإخوان المسلمين، يوم الإثنين المقبل، بعد شهور من التردد بين مختلف الهيئات والوزارات البريطانية مؤكدا أن التقرير المنتظر سينشر (محدودًا) وسيقتصر على النتائج الأساسية أشرف على إعداد التقرير حول أنشطة وأيديولوجيات جماعة الإخوان المسلمين، السفير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى المملكة العربية السعودية. وتسعى الجماعة من خلال يوسف ندا سفير خارجية الإخوان ومن خلال علاقته تخفيف أي عقوبة سيصدرها التقرير حيث أوضحت المصادر أن خلال الأيام الماضية تم لقاءات بين إبراهيم منير أمين التنظيم في لندن ويوسف ندا الرجل القوى للجماعة في الخارج مع مسئولين حكوميين لمعرفه مصير التقرير ومحاولة إبعاد أي تهمة عن الجماعة بأنها إرهابية أو تمارس الإرهاب. كما أكدت المصادر أن اللقاءات ستستمر حتى إعلان التقرير وهناك مسئولين قطريين واتراك تفاوضوا مع الحكومة الإنجليزية حتى لا يتم إعلان الإخوان تنظيم إرهابى. وفى نفس السياق نظَّم ما يعرف ب"المجلس الثوري المصري"، بالتعاون مع جمعية "العدالة لمصر"، و"المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير"، التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، ندوة بعنوان حرية التعبير والرأي، وذلك بنادي الصحافة السويسري في مدينة جنيف مساء أمس الأول، بالتزامن مع انعقاد المجلس الدولي لحقوق الإنسان. شارك في الندوة عدد من قيادات جماعة الإخوان، بينهم مها عزام رئيس المجلس، وأسامة رشدي، وتوبي كيدمان محام إنجليزي، وقطب العربي، وحرص المنظمون على عدم الإعلان عن الندوة وجعلها سرية لأنصارهم والمؤيدين لهم وقناة "الجزيرة"، دون تسجيل أي حضور من المنظمات الدولية أو البعثات الدبلوماسية، وقاموا بكل التدابير لمنع حضور أي من المصريين المقيمين في جنيف، وبالفعل تم منعهم بالقوة، حتى تترك لهم كامل الحرية والمساحة لشن هجوم على مصر من خلال قناة "الجزيرة" دون أي رد أو عرض وجهة نظر مخالفة لما يدعونه.