تركيا والمخابرات القطريةوألمانيا يدعمون أخطر مشروع لدعم "الإرهابية" بنك خاص للإخوان في النمساوقطروتركيا وأمريكا لدعم التنظيم الدولي مؤتمرات برعاية ألمانياوالنمسا لدعم المعارضة في مصر بالأسلحة كشفت مصادر سيادية مسؤولة ل"البوابة نيوز" أن تركيا تعكف في الوقت الراهن على رعاية مؤتمر لدعم الجماعة الإرهابية ماديا، وبحث الطرق الكفيلة بتهريب تلك الأموال إلى مصر في ظل التضييق الأمني الذي باتت عليه مصر في الوقت الراهن. كما ناقشت حكومة أنقرة خلال المؤتمر تلك القضايا مع عناصر قيادية في المخابرات القطرية، التي تواظب على حضور مثل هذه المؤتمرات، كما تم خلال المؤتمر تأكيد ضرورة الاتفاق مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب على دخول الأموال إلى تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر. وأوضحت المصادر أن النمساوألمانيا قامتا برعاية عدد من اجتماعات التنظيم الدولي للإخوان في الفترة الأخيرة بمنزل أحد الدبلوماسيين القطريين وبحضور شخصيات تركية لتسهيل دخول أموال الدعم لجماعة الإخوان في مصر، وتم الاتفاق على دعم المعارضة في مصر بالأسلحة من السودان وليبيا وضرورة التصعيد في مصر خلال الفترة القادمة. وقالت المصادر إنه سيتم إنشاء بنك كبير تابع للإخوان في عدد من دول العالم يعتمد على تمويل التنظيم الدولي ويكون في تركياوقطر وفرنسا وهولندا وأمريكا، تحت إشراف محمود حسين وإبراهيم منير ويوسف ندا أحد قيادات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية. وطالبت قطروتركيا بضرورة وجود وصاية أوربية على مصر من خلال الضغط على مصر اقتصاديا وسياسيا ودوليا، وستتولى تركيا فكرة التواصل مع عدد من دول العالم للتأثير على دول العالم. وتابعت المصادر بأن قطر بالتعاون مع التنظيم الدولي للإخوان وضعا مليارا ونصف مليار دولار للبدء فورا في تشكيل وتأسيس جيش "الإسلاميين الحر" ومقره تركياوقطر، ليتم تمويله من البنك الذي سيتم إنشاؤه وأن البنك سيتولّى المساهمة فيه المهندس إبراهيم محمد صلاح، بالتنسيق مع يوسف ندا.