أزمة داخل التنظيم الإخوانى بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى الدعم الخليجى حطم كل آمال الإخوان فى إفشال المؤتمر "الزعفراني": نجاح المؤتمر الاقتصادي تسبب في أزمة كبيرة داخل جماعة الإخوان محامى الجماعة الإسلامية للإخوان: "دعونا لا نخفي رؤوسنا فى الرمال، المؤتمر نجح سياسياً بدعم دول العالم" قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالمستحيل في محاولة منها لإفساد المؤتمر الاقتصادى من تفجيرات في الداخل، ومخاطبة أكثر من 200 شركة حول العالم ممن أعلنوا مشاركتهم في المؤتمر ليمتنعوا عن الحضور، ووقفات احتجاجية أمام سفارات الدول المشاركة إلا ان كل هذه المحاولات لم تفلح ونجح المؤتمر الاقتصادى سياسيا واقتصاديا ليهدم كل محاولات التحرض ضد المؤتمر التي ظلت الجماعة على مدار عام كامل تصنعها. نجاح المؤتمر الاقتصادى لم يكن ليمر مرور الكرام على الجماعة؛ حيث كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، أن هذا النجاح الكبير للمؤتمر تسبب في أزمة كبيرة داخل التنظيم، واتهامات من الشباب لقيادات الجماعة بالفشل في مواجهة النظام الحالي، سواء بالتظاهرات أو التحركات الخارجية التي قام بها التنظيم، كما حدثت مشادات بين عدد من قيادات برلمان الإخوان بتركيا. وحمل الإسلاميون المشاركون في برلمان الإخوان قيادات الإخوان فشل تحركات الجماعة، مؤكدين أن النجاح السياسي للمؤتمر سيمثل ضربة قوية للإخوان وتحركاتها الخارجية، بالإضافة للقلق الكبير داخل الجماعة من نتيجة تقرير بريطانيا اليوم حول نشاط الجماعة وإمكانية إعلانها إرهابية والذى قد تشمل ملاحظات حول تمويل الجماعة وأنشطتها في بريطانيا وكذلك الجماعات التي تدعمها وعلى رأسها حماس. كما أكدت أن تحقيقات الحكومة البريطانية ستضع عبئا وقيودا جديدة على تحركات الإخوان في الخارج مما سيضعف بشكل كبير تحركاتها التحريضية ضد النظام في مصر والدعاوى القضائية الوهمية التي ترفعها. بالعودة للمؤتمر فإن المصادر أكدت أن "التنظيم يشهد منذ فترة انشقاقات وانسحابات جماعية تطالب بفصل الجماعة عن التنظيم الدولي اعتراضا على تحكم التنظيم برسم السياسات العامة لفروع الجماعة في دول العالم كافة، الأمر الذي أدى في الفترة الأخيرة لتأثيرات سلبية على فروع الجماعة في عدد من الدول". وأوضح أن "الدعم الذي أعلنت عنه دول الخليج لمصر في افتتاح المؤتمر الاقتصادي حطم كل آمال الإخوان في فشل المؤتمر، لاسيّما أن الجماعة كانت تراهن على حدوث قطيعة بين دول الخليج ومصر، وذلك عقب ما قامت به منابر الجماعة الإعلامية من بث عدد من المقاطع الصوتية التي نسبوها للرئيس عبد الفتاح السيسي وتحمل إساءة لهذه الدول، لتتلقى الجماعة ضربة قوية بعد حدوث عكس توقعاتهم، وعليه فإنه من المرجح حدوث حالات انشقاق أوسع وانسحابات جماعية من الجماعة، بدأت مؤشراتها تطفو على السطح الآن. وكشفت المصادر أن الفترة القادمة ستشهد استهدافا مباشرا من الإخوان في الداخل إلى البنوك تحديدا لإرهاب المودعين وإثارة الرعب من وضعهم أموالهم في البنوك وكذلك إحداث حالة من الرعب في نفوس المستثمرين الأجانب، كما ستسعى الجماعة خلال الفترة القادمة لزيادة النشاط الإرهابى وتقليل الحشد في الشارع واستخدام الشباب في تنفيذ عمليات عنف وحرق للبنوك والأماكن الحساسة والهامة بدلا من استنزافهم في مظاهرات فشلت الجماعة من خلالها في تنفيذ مطالبها وتركز الجماعة خلال الفترة القادمة على الجامعات وخاصة الأزهر في تنفيذ مهامها في ضرب الاقتصاد والاستقرار. من جانبه، أكد ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الجماعة "دعونا لا نخفي رؤوسنا فى الرمال، المؤتمر نجح سياسياً بدعم دول العالم، رغم أنف التسريبات، فالامتحان العسير كيف نكون رقم صعب". وقال إسماعيل أن المؤتمر الاقتصادى نجح في خلق دعم ووجود سياسي قوى للنظام في مصر وسيزيد من الناتج الاقتصادى وهو ما يمثل عبئا على الإخوان في الخارج في اعتراف صريح بنجاح المؤتمر. من جانبه قال الدكتور خالد الزعفرانى القيادى المنشق إن نجاح المؤتمر الاقتصادى تسبب في أزمة كبيرة داخل جماعة الإخوان المسلمين وأحبط مخططاتها للنيل من استقرار الوطن والتحريض عليه في الخارج . وأضاف الزعفرانى أن عدم اعتراف الإخوان حتى الآن بالمؤتمر الاقتصادى العالمى ينم على ثقافة منعزلة تعيشها الجماعة فى الوقت الحالى مؤكدا أن جماعة الإخوان ترى أن نجاح المؤتمر يؤثر كثيرا على تواجدها عالميا، وهو ما تسعى الجماعة إلى تجاهله من خلال الزعم بأن المؤتمر لم يحقق أهدافا. وأشار الزعفرانى إلى أن جماعة الإخوان تصور لأنصارها بأن المؤتمر لن يحقق نتائج، وتزعم بأنها لن تعترف بنتائجه ولكن كل هذه المزاعم ستنتهى بمجرد تحقيق المؤتمر الاقتصادى لجميع نتائجه. وأوضح الزعفرانى أن نجاح المؤتمر سيتسبب في انشقاقات داخل جماعة الإخوان، مؤكدا أن هناك خلافات بدأت تظهر بقوة على السطح بين قيادات الجماعة والفترة القادمة ستكشف الكثير من الأوراق.