نقل موقع " 24" الاماراتى عن مصادر بتنظيم الإخوان "الإرهابي"، قولهم ان "التنظيم يشهد منذ فترة انشقاقات وانسحابات جماعية تطالب بفصل الجماعة عن التنظيم الدولي اعتراضا على تحكم التنظيم برسم السياسات العامة لفروع الجماعة في دول العالم كافة، الأمر الذي أدى في الفترة الأخيرة لتأثيرات سلبية على فروع الجماعة في عدد من الدول". وأشار الموقع إلى أن "هناك أصواتاً مطالبة داخل الجماعة في عدد من الدول بتقديم التنظيم تنازلات لعدد من الحكومات بما فيها الحكومة المصرية من أجل احتواء أزمة الإخوان في تلك الدول والتي انعكست بدورها سلبا على باقي فروع الجماعة في باقي الدول لاسيما مع النجاحات التي تحققها السلطات المصرية وهو ما ظهر جليا خلال المؤتمر الاقتصادي". وأوضح أن "الدعم الذي أعلنت عنه دول الخليج لمصر في افتتاح المؤتمر الاقتصادي حطم كل آمال الإخوان في فشل المؤتمر، لاسيّما أن الجماعة كانت تراهن على حدوث قطيعة بين دول الخليج ومصر، وذلك عقب ما قامت به منابر الجماعة الإعلامية من بث عدد من المقاطع الصوتية التي نسبوها للرئيس عبد الفتاح السيسي وتحمل إساءة لهذه الدول، لتتلقى الجماعة ضربة قوية بعد حدوث عكس توقعاتهم، وعليه فإنه من المرجح حدوث حالات انشقاق أوسع وانسحابات جماعية من الجماعة، بدأت مؤشراتها تطفو على السطح الآن".