واصل المشرحون لعضوية مجلس نقابة الصحفيين خلال انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها يوم 20 مارس المقبل، جولاتهم الانتخابية داخل المؤسسات الصحفية القومية، والحزبية، والخاصة. فمن جانبه سعى محمد يوسف، أمين عام جبهة اغضب والمرشح لعضوية المجلس، للتواصل مع الصحفيين داخل الجرائد والمواقع الإلكترونية، مؤكدًا على ضرورة دعم تمثيل الشباب في مجلس النقابة القادم لخدمة هذه الفئة المهمة التي ستحمل راية المهنة خلال السنوات المقبلة. وزار كل من: جمال فهمي، وكيل النقابة، وخالد ميري، أمين صندوق النقابة، والمرشحان لعضوية المجلس جريدة "السوق العربية المشتركة" لعرض برامجهم الانتخابية، كما قام أيمن عبدالمجيد، المرشح لعضوية المجلس، بزيارة جريدة "اليوم السابع"، وعقد شريف عارف، المرشح لنفس المنصب، عددا من اللقاءات داخل عدد من المؤسسات الصحفية. وسعى المرشحون لعرض برامهجم الانتخابية على الصحفيين العاملين داخل تلك المؤسسات، مشددين على ضرورة الحرص على الحضور خلال الجمعية العمومية المقرر انعقادها يوم الجمعة المقبل، من أجل اكتمال النصاب القانوني المتمثل في (25% + 1)، بعد فشل انعقاد الجمعية العمومية الأولى يوم 6 مارس الماضي. وتمركزت برامج المرشحين على دعم رواتب الصحفيين من خلال تطبيق الحد الأدنى للأجور على الصحفيين العاملين داخل المؤسسات الصحفية المختلفة، والحفاظ على كرامة المهنة، إضافة إلى العمل على دعم التشريعات الصحفية بالشكل الذي يضمن حقوق الصحفيين في الحصول على المعلومات، تحويل ذلك إلى نصوص قانونية وتشريعية ملزمة للدولة ومؤسساتها. في سياق متصل، واصل يحيى قلاش، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية داخل المؤسسات الصحفية بالمحافظات والأقاليم للترويج لبرنامجه الانتخابي، وحث الصحفيين على الحضور بكثافة خلال الجمعية العمومية المقبلة. وقال "قلاش": إن مراسلي الصحف بالمحافظات تعرضوا لمخاطر كبيرة، تتجاوز أحيانا المخاطر التي يتعرض لها الزملاء في القاهرة، مؤكدّا أن الأحداث التي تتعرض لها البلاد لم تستثن أحدا من الصحفيين في إشارة إلى تقديم الشهداء والمصابين. وأوضح أن الخدمات النقابية بعيدة عن الزملاء بالمحافظات أهمها ماهو متعلق بمشروع العلاج، لذلك هناك ضرورة لإنشاء نقابات فرعية من أجل توسعة مظلة الحماية حتى تكون بمثابة حلقة وصل مع النقابة العامة. وتابع قلاش خلال لقاء جمعه بمراسلي محافظة المنوفية في مدينة شبين الكوم، أمس الأول، أن مشروع العلاج يحتاج إلى علاج، خاصة أن هناك مؤسسات لا تشملها مظلة التأمين الصحي ووجه قلاش حديثه للزميلة إسراء قنديل الصحفية بالأهرام وأرملة الشهيد تامر عبد الرءوف، الذي لقي مصرعه بأحد الأكمنة بمحافظة البحيرة منذ عدة أشهر، بأنه لم يأخذ حقه هو وعدد من الزملاء الأمر الذي لا يليق بنقابة عريقة، مؤكدّا أن النقابة في غرفة العناية المركزة وتحتاج لنقلة نوعية، وشدد على ضرورة أن تمتد مظلة الحماية للصحفيين العاملين بسوق العمل. وأكد قلاش أن دور النقابة مهم في الحفاظ على طبيعة العلاقة بين الصحفي ومؤسسته، لافتًا إلى أن الفصل التعسفي أصبح ظاهرة في ظل صمت النقابة، الأمر الذي يحتاج أن تكون النقابة طرفًا في عقد العمل. وتابع أن بدل التكنولوجيا حق مكتسب ويجب الحصول عليه بكرامة وبصفة دورية.