يحيى قلاش يلتقي مراسلي الصحف بالإسماعيلية

طرح الكاتب الصحفي يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، رؤية تفصيلية لحل المشاكل التي يعانى منها عدد كبير من الصحفيين مراسلي الأقاليم، وأكد قلاش على ضرورة إنشاء ثلاث نقابات فرعية بمناطق الدلتا والصعيد ومدن القناة لتصبح جسر تواصل بينهم وبين النقابة العامة.
والتقى قلاش مساء أمس في مدينة الإسماعيلية بعدد من مراسلي الصحف القومية والحزبية والخاصة بمحافظات القناة، وشدد خلال اللقاء الذي استمر لساعات على ضرورة اعتماد معايير واضحة لمزاولة المهنة، خاصة مع تزايد ظاهرة الدخلاء ممن ينتحلون صفة صحفي، والزام الهيئات والمؤسسات المحلية بتوفير مناخ مناسب لعمل الصحفيين وإتاحة المعلومات لهم بمرونة وشفافية، خاصة أن صحفيي الأقاليم أصبحوا في قلب الأحداث التي تشغل الرأي العام.
وأوضح المشاركون في اللقاء أنهم يعانون من التهميش وسوء الخدمات ومنها مشروع العلاج الذي اعتبروه مجرد حبر على ورق، حيث تنعدم الخدمة في تلك المحافظات.
وقال قلاش إن المشروعات الخدمية ترهلت بالفعل وتحتاج لإعادة نظر، سواء ما يتعلق بمشروع العلاج الذي يمكن تطويره بالمشاركة بين النقابة والمؤسسات الصحفية لتقديم خدمة متكاملة للمشتركين، إضافة لإمكانية دخول شركات التأمين والبنوك المتخصصة لرفع مستوى الخدمة، أو صندوق التكافل الذي يمنح العضو 20 ألف جنيه حالياً يمكن رفعها إلى 150 ألف جنيه من خلال دراسة اكتوارية جديدة.
وفيما يتعلق بزيادة بدل التكنولوجيا، أكد قلاش أن البدل ليس منحة من أحد لكنه حق أصيل للصحفي بناء على حكم قضائي أكد على زيادة قيمة البدل بنسبة 10% سنويا، وكان على النقابة ترجمة هذا الحكم إلى واقع والمطالبة بتنفيذه حماية لحقوق الصحفيين.
وعن الصعوبات التي يواجهها عدد كبير من العاملين بالصحافة الإلكترونية، قال الكاتب الصحفى يحيى قلاش إنه حان الوقت لوضع آلية لضم هؤلاء الزملاء للنقابة وإتاحة مظلة تحميهم وتسهل عملهم. محذرا في الوقت نفسه من وجود نقابة خاصة لهم تفصلهم عن نقابة الصحفيين باعتبارها المؤسسة الشرعية الوحيدة لكل العاملين بالمهنة.