لا تزال المرأة تتخلف عن الرجل في مجموعة من المجالات الحيوية، على الرغم من الخطوات الهائلة التي تم اتخاذها في مجال النهوض بالمساواة بين الجنسين، بدءا من التمثيل السياسي وعدم المساواة في الأجور إلى التعليم، وهو ما يشكل فجوة بين الجنسين تعمد الأممالمتحدة مرة أخرى إلى معالجتها فيما تحتفل باليوم العالمي للمرأة. وتنخرط ما يقرب من 50 في المائة من النساء في جميع أنحاء العالم في العمل المأجور – وفقا لهيئة الأممالمتحدة للمرأة - ما يشكل زيادة تبلغ 40 في المائة عن ما كانت عليه منذ 20 عامًا. وعلى الصعيد الدولي، اعترف المجتمع العالمي بضرورة تعزيز دور المرأة في بناء السلام في البلدان الخارجة من الصراع. ومع ذلك، فإن البيانات ترسم صورة مذهلة: اليوم، هناك امرأة واحدة فقط من بين كل خمسة برلمانيين في العالم، واستنادًا إلى المعدل الحالي للتقدم، تحتاج النساء إلى 81 سنة لتحقيق التكافؤ في فرص العمل. وفي نفس الوقت، يؤثر العنف ضد النساء والفتيات على واحدة من بين ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم. وفيما تستعد الأممالمتحدة للاحتفال بالذكرى ال 20 لاعتماد منهاج عمل بيجين، "المخطط الدولي" للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، سوف تقود الجهود في تناول قضايا المساواة بين الجنسين خلال الأسبوع المقبل من خلال عدة فعاليات كبرى، بما في ذلك المناقشة المواضيعية رفيعة المستوى اليوم حول "المساواة بين الجنسين والنهوض بتمكين النساء والفتيات في جدول أعمال التنمية التحويلية لمرحلة ما بعد عام 2015".