دعا العميد المفصول طارق الجوهري، مسئول «الحراسة الليلية» على منزل الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي يقود حاليًا الحركات الإخوانية «المسلحة» وأبرزها: «العقاب الثوري» و«المقاومة الشعبية»، مؤيدى الجماعة في بنى سويف، إلى اقتحام قرية «الميمون» التابعة لمركز الواسطى، بهدف «تحرير» قيادات الجماعة المحتجزين من قبل قوات الأمن. وأطلق الجوهري، «هاشتاج» على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بعنوان «الميمون محتلة»، حرض فيه مؤيدى جماعة الإخوان على اقتحام القرية، زاعمًا وجود أعداد كبيرة من أعضاء ما تسمى «حركة ثوار بنى سويف»، محتجزين من قبل قوات الشرطة، داعيًا إلى ما وصفه بتحريرهم قبل إلقاء القبض عليهم. يذكر أن ما تسمى بحركة «ثوار بنى سويف»، أعلنت مسئوليتها الرسمية عن عدة عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات الدولة بمحافظة بنى سويف، كان أبرزها تفجير عبوة ناسفة داخل نادي القضاة، واستهداف مركزى شرطة ناصر والواسطي، تفجير عبوة ناسفة في كوبرى الشرق ومساكن الضباط بمنطقة الشرطة العسكرية، بجانب حرق قطار أمام القرية، وإطلاق النار على سيارة مواد بترولية على الطريق الصحراوى الشرقي، وإطلاق النار على شقيق أحد ضباط الشرطة، وإحراق منزل أمين شرطة. وتشن قوات مديرية أمن بنى سويف حملات متواصلة على القرية، للقبض على عناصر تلك الحركة الإرهابية، وهو ما دعا «الجوهري» إلى التحريض ضدها.