يعد قطاع النقل ثاني أكبر قطاع مستهلك للطاقة في السعودية، وللحد من الهدر في الاستهلاك، أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة حملة كبرى تجعل وضع بطاقة اقتصاد الوقود أمرًا إلزاميًا في المملكة. وتسير في طرق السعودية 12 مليون مركبة تستهلك ما يزيد على 300 ألف برميل من النفط يوميًا، وهو رقم يعادل نحو 23%، من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة. وفي خطوة جديدة لترشيد استهلاك الطاقة، أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة حملة كبرى تجعل وضع بطاقة اقتصاد الوقود أمرًا إلزاميًا، فقد تم بالفعل تطبيق الحملة على مرحلتين؛ الأولى بدأت في شهر أغسطس الماضي، وتشمل ما يعرض داخل صالات بيع السيارات. أما المرحلة الثانية، فقد تم تدشينها في يناير 2014 وتشمل جميع المركبات الواردة إلى البلاد، في حملة تهدف للحد من هدر استهلاك الطاقة وتوعية قائدي المركبات بمعدل استهلاك الوقود. وتنقسم بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات إلى فئتين بحسب استخدام المركبة؛ الأولى بطاقة سيارات الركوب والثانية بطاقة الشاحنات الخفيفة. فيما تضم بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات معلومات المركبة الأساسية، وتشمل: اسم الصانع والاسم التجاري للمركبة وسعة المحرك وسنة الموديل، إضافة إلى نوع المركبة وقيمة اقتصاد الوقود.