انتقدت مؤسسة «أمريكان ثينكر» البحثية، أداء الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال الفترة الماضية، وفشله فى التعامل ك«رجل الدولة» مع التهديدات التى تحيط بالولاياتالمتحدة. وقالت المؤسسة الأمريكية، فى تقرير مطول عن تأثير الإرهاب فى الشرق الأوسط على الولاياتالمتحدة، إن مثل هذه الظروف تحتاج إلى «رجل دولة» يستطيع تقييم الخطر والتعامل معه بسرعة، وضربت المثل بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية وينستون تشرشل، وكذلك الرئيس الأمريكى رونالد ريجان. وأشار الباحث والمحلل الأمريكى جيمس لويس، إلى أن الرئيس السيسى تحرك من منطلق أنه «رجل دولة قوي» يبحث عن حماية بلاده وأمنها القومي، ووجه ضربات جوية إلى مواقع «داعش» فى ليبيا، فور بث فيديو إعدام 21 مصريا هناك. وانتقد فى المقابل استغراق أوباما عدة أشهر لإدراك خطر «داعش»، كان خلالها التنظيم تمكن من التمدد فى سوريا والعراق، واستطاع أن يجذب آلاف المقاتلين لتهديد العالم أجمع. واعتبرت «أمريكان ثينكر» أن المستشارين السياسيين المحيطين بالرئيس أوباما، ليسوا على قدر المسئولية، وقللوا من خطر التنظيمات الإرهابية، واعتبروها تصب فى صالح الولاياتالمتحدة، لأنها ستنجح فى القضاء على الرئيس السورى بشار الأسد. من النسخة الورقية