قال الكاتب الأمريكى رايموند ستوك بمقاله على شبكة فوكس نيوز الإخبارية أن الرئيس السيسى بالرغم من مجهوداته فى التواصل مع الولاياتالمتحدة من أجل حشد القوات ضد المتطرفين إلا "أننا مازلنا نحبطه". السيسى.. تشرشل "للمرة الثانية" وأعاد ستوك ذكر التشبيه الذى أطلقه على الرئيس السيسى فى أحد مقالاته السابقة، بأنه خليفة القائد البريطانى "وينستون تشرشيل" الذى حارب الخطر النازي الذى يشبه إلى حد كبير خطر المتطرفين الإسلاميين اليوم. مقارنة بأوباما.. كيرى أكثر إيجابية مع السيسى وأوضح ستوك أنه بالرغم من تعهد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بدعمه لبرنامج السيسى الإقتصادى إلا أن "كيرى لم يعلن الموافقة على إعادة المعونة العسكرية لمصر، وأضاف أن كيرى قد يبدو "أكثر إيجابية من رئيسه أوباما" إلا أن نفوذ أوباما فى بعض الأحيان يبدو "غير حاسم". وأشار ستوك إلى أن التواجد الأمريكى فى المؤتمر الاقتصادى لم يكن "واسعا" حيث اشتمل فقط على مشاركة الشركات الخاصة مثل "جنرال إلكتريك". وأضاف أنه بالرغم من إعلان الولاياتالمتحدة عن حاجتها لحلفاء عرب أقوياء فى الحرب ضد داعش، مثلما يفعل السيسى فى مكافحة داعش فى سيناء وليبيا، إلا أن "تعهد الحكومة الأمريكية لم ينفذ بعد". أوباما دعم مرسى وانتقد السيسى ذكر الكاتب أن إدارة أوباما دعمت الرئيس الإخوانى وجماعته "الذين حاولوا تأسيس دكتاتورية إسلامية منتخبة فى أسرع وقت". وأضاف ستوك أن الولاياتالمتحدة والإعلام الغربى فقد مصداقيته لدى أغلبية المصريين بسبب انتقاد السيسى لتضييقه الخناق على الإخوان وبعض فئات المعارضة التى رفضت الخضوع لقانون "تنظيم المظاهرات"، فى محاولة من الرئيس السيسى للحد من الفوضى الجارية منذ الإطاحة بمبارك فى 2011. رأى ستوك أن النقد تجاهل وقلل من حجم الحملات الإرهابية ضد السيسى من جماعة الإخوان "الداعمين للجهاد العالمى"، بحسب ستوك بينما كان ناقدو السيسى "صامتين" خلال فترة حكم مرسى الذى " سحق فيها معارضيه وأعلن أنه فوق الدستور والمحاكم". وبالرغم من أن المعونة الأمريكية زادت فى فترة حكم مرسى إلا أنه تم تخفيضها تحت حكم السيسى على الرغم من فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية بضعف الأصوات التى فاز بها مرسى. السيسى يستغنى عن أمريكابروسياوفرنسا علاوة على ذلك قال ستوك إن القاهرة كانت فى صدمة شديدة من جراء استقبال وزارة الخارجية الأمريكية لوفد من قادة الإخوان فى 28 يناير الماضى، كل ذلك جعل الرئيس السيسى يحول المعونة العسكرية من الولاياتالمتحدة للتعاون مع روسيا بمنح مصر 3 مليارات دولار لإقامة محطة الضبعة النووية والتعاون مع فرنسا بتوقيع صفقة الرافال.