إن السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعًا لداء السكري في الولاياتالمتحدة، وهو ما يمثل 90-95٪ من جميع الحالات التي تم تشخيصها. وتتحدد الحالة في مقاومة الإنسولين، حيث إن خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس غير قادرة على العمل بفعالية. وفقًا لكبار الخبراء في كلية الطب وايل كورنيل فإن الفيتامين (أ) يعزز نشاط الخلايا بيتا، وهذا يعني أن عدم توفر ما يكفي من هذا الفيتامين قد يكون له دور في تطوير مرض السكري من النوع الثاني. وأشارت الدراسة إلى أن هناك نوعين من الفيتامين (أ): الريتينول، الموجود في اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان، والبيتا كاروتين، المتوفر في كثير من الفواكه والخضروات. وفي الحالتين يساعد الفيتامين (أ) على نموّ الخلايا ويسهم في تقوية نظام المناعة الصحي. واتى استنتاج الخبراء بالنسبة لدور الفيتامين (أ) في التسبب بالسكري، بعدما قاموا بتجربة غذائية على الفئران، حيث تبيّن أنه لدى إزالة هذا الفيتامين من النظام الغذائي الصحي للفئران، انخفض مستوى خلايا بيتا ما أدى إلى انخفاض إنتاج الأنسولين وزيادة مستويات السكر في الدم.