نفي الرئيس التركي “,”عبد الله غول“,”، اليوم، مزاعم قيام بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية . وقال الرئيس غول “,”يجب عدم النظر إلى التحذيرات التي وجهتها تركيا على أنها تدخل بالشؤون الداخلية المصرية، وإنما يجب النظر إليها على أنها مساعدة ، فنحن نريد مساعدتهم “,”. جاءت تصريحات غل خلال كلمة ألقاها بقمة “,”المجلس التركي“,”، المنعقدة في مدينة “,”غيبيلا“,” بأذربيجان، صباح اليوم . وأضاف غل “,”إن ما تعيشه مصر أمر معيب للعالم العربي والإسلامي بأسره، وأصدقاء مصر يشعرون بآلامها، وأشعر شخصياً بألم عند مقتل كل مصري“,”، كما أشار إلى “,”وجود دول غير صديقة لمصر أيضاً، فرحة باستنزاف هذه القوى الكبيرة، دونما اطلاق اي رصاصة “,”. وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس غل على أن التضامن السياسي والدبلوماسي بين دول أعضاء المجلس، يعود بالنفع على مصالح جميع الأعضاء، مؤكداً أن أزمة منطقة “,”كراباغ“,” بين أرمينيا وأذربيجان، تأتي على رأس أولويات السياسة الخارجية لأنقرة . من جانب آخر، التقى الرئيس غل رئيس جمهورية كازاخستان “,”نورسلطان نزارباييف“,”، بمركز مؤتمرات حيدر علييف، على هامش قمة المجلس التركي الثالثة، وشارك في اللقاء وزير الخارجية التركي “,”أحمد داود أوغلو“,”، ووزير النقل والملاحة والاتصالات “,”بنالي يلديريم “,”. وبدأت قمة مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية الثالثة، المعروف باسم “,”المجلس التركي“,” أعمالها في مدينة “,”غيبيلا“,” بأذربيجان، صباح اليوم . ويشارك في القمة التي عقدت بمركز مؤتمرات حيدر علييف، الرئيس الأذري “,”إلهام علييف“,”، و الرئيس التركي “,”عبدالله غل“,”، ورئيس جمهورية كازاخستان “,”نور سلطان نزاربييف“,”، ورئيس جمهورية قرغيزيا “,”ألمازبيك أطام باييف “,”. يذكر أن سبعة دول تعتمد اللغة التركية كلغة رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول المسلمة تاريخ وحضارة مشتركة، كما أسس عام 2009 مجلساً خاصاً لتمثيل الدول التركية في المحافل الدولية، عرف باسم “,”مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية“,”، ويعرف اختصارا ب “,”المجلس التركي“,” ، وتعتبر تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان الدول المؤسسة للمجلس عام 1992 . الأناضول