قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الضربة الجوية الحاسمة على حصون داعش من قبل القوات المسلحة المصرية للرد على ذبح المصريين في ليبيا جاءت بعد ساعات من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد فيها أن مصر ستثأر لأبنائها وقد كان. وأضاف بكري في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، اليوم الإثنين، أن هذه الضربة تحمل العديد من الدلالات السياسية والأمنية وأولها أن مصر أبدا لن تسكت أمام الهمجية التي تشهدها المنطقة العربية وخاصة في ليبيا ضد العاملين المصريين، وثانيا أن الأمن القومي المصري لا يقف عند حدود مصر وإنما يمتد إلى حيث يتآمر القوى ضدها وثالثا رسالة للعالم كله أن مصر ترفض التعامل بازدواجية مع الإرهاب وطالما تم تكوين تحالف دولي ضده فيجب أن تمتد يد هذا التحالف إلى ما يجري في ليبيا واليمن وغيرها والرسالة الرابعة أن الدولة تتحرك لحماية أمنها وهيبتها دون انتظار تعليمات أحد وأخيرا رسالة لكل الخونة والمتآمرين بأن بيادة أصغر جندي في الجيش والشرطة برقبتهم ومن يتطاول عليهم سيحاكم من الشعب والرأي العام قبل أي محاكمات.