قالت مصادر داخل حزب النور، اليوم الثلاثاء: إن المجلس الرئاسى للحزب طلب من مرشحيه الأقباط تجهيز أوراقهم استعدادا لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، دون الإعلان بشكل رسمى عن كل الأسماء حتى الآن حيث يتكتم الحزب على أسماء مرشحية الأقباط. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الحزب سيعقد معكسرًا يضم الأقباط في إطار تجهيزهم للبرلمان ومعرفة القوانين التي يريدون تغييرها في البرلمان المقبل، مؤكدًا أن الحزب سيؤكد عليهم ضرورة الابتعاد عن الخطاب الدينى والاكتفاء بالحديث عن الأمور السياسية فقط، بالإضافة لتعليمهم بعض الأمور الدينية حتى لا تتعارض مع مرجعية الحزب الدينية. من جانبه، أكد نادر الصيرفى مؤسس أقباط 38، عضو حزب النور السلفي، أحد مرشحيه الأقباط للبرلمان القادم، أنه سيتقدم بأوراق ترشحه غدا الأربعاء، مضيفا أنه اتفق مع المجلس الرئاسى لحزب النور على كل التفاصيل الخاصة بالانتخابات. وأضاف الصيرفى في تصريحات "ل"البوابة نيوز"" أن عددا كبيرا من أعضاء الحركة وشخصيات قبطية مستقلة ستترشح على قوائم الحزب، مضيفا أن النور حزب سياسي قديم وليس حزبا دينيا والتحالف معه ليس خطأ، مؤكدا أن الهجوم على الحزب وحركة أقباط 38 لترشحها على قوائم الحزب السلفى غير مبرر. وقال مؤسس أقباط 38: إن حزب النور قدم العديد من الخدمات للأقباط وشارك في حل مشاكل بعض الأسر القبطية بالإسكندرية وغيرها، وغالبية قياداته معروفة، كما أنه حزب كبير وسيساهم في دخول عدد كبير من الأقباط في البرلمان القادم والانضمام له ليس سبة أو عيب كى تهاجمهم القوى القبطية. وأوضح الصيرفى أن المرشحين الأقباط للحزب سيشاركون في المعسكر الذي يعتزم الحزب إقامته لتدريب كوادر الحزب وتجهيزهم للانتخابات البرلمانية المقبلة.