أكد نادر الصيرفى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور السلفى، أن الحزب يدفع ب24 قبطيًا على قوائمه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويضع 24 آخرين على قوائم الاحتياطى، مؤكدًا أن ترشح الأقباط على قوائم حزب النور أمر طبيعى ومتوقع. وقال الصيرفى، مؤسس رابطة أقباط 38 المهتمة بقضايا الأحوال الشخصية للأقباط، إن الشريعة الإسلامية هى مرجعية كل المصريين وبينهم الأقباط، مضيفًا: "لست مؤمنًا بالشريعة الإسلامية من الناحية الروحية، ولكنه دين الدولة التى ننتمى إليها كأقباط وفقًا للدستور ومادته الثانية". وأضاف الصيرفى ل"اليوم السابع": كان لدى فرص للترشح على قوائم أكثر من حزب فى الانتخابات، ولكننى فضلت حزب النور، فقد عملت على مدار عامين منسقًا للجنة المواطنة لحزب غد الثورة، وكان من الممكن أن أترشح عنه، ورفضت لأن حزب النور لديه كل معطيات ومؤهلات التى تمكنه من خوض الانتخابات، وهو حزب وطنى كبير على حق. وأشار الصيرفى، إلى أن حزب النور اثبت فى أكثر من مناسبة إنه ينحاز للمصالح الوطنية العليا للبلاد، مثل مشاركته بخارطة المستقبل ووقفوه ضد الإخوان، بالإضافة إلى مواقفه مع الإقباط وحماية الكنائس، فالشريعة الإسلامية تعطى حقوق عظيمة لغير المسلمين. وتابع الصيرفى: الحزب لم يتطلب منى أموالاً للدعاية وسوف يتولى ذلك، ورأس ماله فى الجماهير وليس الملصقات. أما عن موقف الكنيسة من أقباط حزب النور، قال الصيرفى، إن الكنيسة أكدت فى أكثر من مناسبة، إنها تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، وبينها حزب النور، مشددًا على أن ما قيل عن منع مرشحى النور الأقباط من دخول الكنائس مجرد شائعات هدفها النيل منهم وتشويههم جماهيريًا. استكمل: ولم تبلغنا أى من قيادات الكنيسة اعتراضها على ترشحنا، والبابا نفسه لا يعارض انضمام الأقباط إلى حزب النور، فنحن نحاط بالشائعات ولكنها طبيعة المعركة الانتخابية، وكنا نتوقع ذلك مسبقًا. ولفت المرشح القبطى على قوائم النور، أن الكنيسة متفقة مع الدولة على التمييز الإيجابى للأقباط فى القوائم الانتخابية، ومن ثمَّ ترشحهم على قوائم حزب النور جزء من هذا الاتفاق. موضوعات متعلقة.. "النور": عدد المتقدمين بأوراقهم من الحزب تخطوا ال200 مرشحا