التحريض على مؤسسات الدولة يشعل الخلافات بين قادة الجماعة الإسلامية.. أسامة حافظ يفتي بحرمة الدماء ولوبي الإخوان يطالب بالتصعيد.. ودربالة يراهن على عمومية طارئة لتسوية الخلافات

تصاعدت حدة الانقسامات داخل الجماعة الإسلامية بين تيارين، الأول يميل إلى التهدئة مع الدولة وعدم الانجراف وراء عنف الإخوان يقوده المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والشيخ صلاح هاشم عضو مجلس الشورى وبين لوبي الإخوان الذي يقوده عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وممدوح على يوسف قائد الجناح العسكري السابق للجماعة وأبوالعلا عبدربه المتهم بقتل المفكر فرج فودة الراغب في التصعيد والمواجهة مع مؤسسات الدولة.

وقد أحدثت الدعوة التي أطلقها ممدوح على يوسف لأهالي الصعيد برفع السلاح ضد الدولة في إشعال موجة غضب بين أبناء الجماعة، حيث كشفت مصادر مقربة من الجماعة عن استياء حافظ وهاشم من إطلاق قيادات الجماعة في الخارج لتصريحات غير مسئولة دون مراعاة عواقبها على أبناء الجماعة في ظل مخاوف من تصعيد أمني ضدهم في ظل حساسية الموقف في الداخل خصوصا بعد أحداث المطرية وعين شمس وتفجيرات سيناء.