هل تأجيل الحمل في بداية الزواج يعد خطأ طبيًا، وهل يمكن أن يؤدى إلى فشل الزوجين في الإنجاب فيما بعد، أم أن هناك ضوابط يمكن اللجوء إليها بحيث يمكن للزوجين حديثي الزواج تأجيل الحمل دون أي آثار جانبية؟ تلك الأسئلة التي دارت في أذهان الكثيرين عقب خطاب الرئيس السيسي الذي تحدث فيه عن إمكانية تأجيل الإنجاب في بداية الزواج.. "البوابة نيوز" حاولت معرفة الإجابة من المتخصصين. د.مصطفى محمود، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى اليوم الواحد يقول: وسائل منع الحمل لم تعد تنحصر في عدد محدود من الطرق التي تحصن المرأة من عملية الإنجاب مثل الحبوب والحقن واللولب فقط، فهناك وسائل أخرى، كما أن هناك وسائل لمنع الحمل يمكن أن يستخدمها الزوج مثل: الواقي الذكري والحقن الهرموني وربط قناة الخصية، وبالنسبة للزوجة فهناك وسائل متعددة منها الحقن التي يتم حقنها تحت الجلد والحقن الدورية ومنها ما هو شهري ومنها كل 3 شهور أو6 شهور بشكل دوري، وهى حقن هرمونية تستخدم كل شهر مرة واحدة وتستبدل شهريًا بحبوب موضوعية لقتل الحيوانات المنوية وهذه الطريقة تستخدم في بعض الأحيان في سن معينة للمرأة، وهناك وسيلة أخرى لمنع الحمل هي "نوربلانت" وهي عبارة عن أعمدة صغيرة في حجم عود الكبريت تزرع تحت جلد المرأة ويتم امتصاصها في الجسم كما يتم استخراجها أيضًا لاستعادة الخصوبة وحتى اللولب نفسه منه عشرات الأنواع والأشكال والتركيبات الكثيرة المعدنية، فهناك اللولب متعدد التحميل الذي يتم استخدامه مع السيدات اللاتي يقع منهن اللولب بسهولة، وهناك ما يسمى باللولب الهرموني الذي يطلق يوميًا قذيفة هرمونية من مادة البروجيسترون نحو 20 ميكروجرامًا ويستخدم للسيدات اللائي يشتكين من نزيف وظيفي.