بحث وزير الدفاع العراقي د. خالد العبيدي أمس الاثنين، في بغداد مع السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز استعدادات وزارة الدفاع العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي لتحرير باقي مناطق العراق من سيطرة تنظيم(داعش)الإرهابي وهزيمته، وتطوير سبل التعاون بين القوات العراقية والتحالف لتصل إلى المستوي المطلوب. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أنه تم خلال اللقاء مناقشة التعاون ما بين الحكومتين العراقية والأمريكية حتى يتم القضاء على كل الإرهابيين في العراق، مشيرا إلى أن السفير الأمريكي أكد علي استمرار التدريب والدعم اللوجستي وتبادل المعلومات الاستخبارية على أعلى المستويات بالتعاون مع وزارة الدفاع العراقية. وقال ستيوارت جونز - في تصريح عقب اللقاء- إنني ناقشت مع وزيرة الدفاع العراقي سبل هزيمة (داعش)، وأضاف: "نحن فخورين بما نقدمه لحكومة العراق في هذا الشأن، فالضربات الجوية كانت مؤثرة علي داعش في الفترة الأخيرة". وتابع: نواصل برنامج "النصح والاستشارة" لتطوير الاستراتيجية والتدريب مع القادة والجنود العراقيين، ونعمل على دعم المدربين العراقيين، وكل ذلك غير ممكن بدون التعاون مع وزارة الدفاع العراقية ، وقال "نحن فخورون وممتنون بالعمل مع وزير الدفاع العبيدي والقادة العسكريين العراقيين". وردا على سؤال حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول مخازن للأسلحة كانت في منطقة التاجي لم تكن تعلم بها وزارة الدفاع العراقية؟ قال السفير الأمريكي ستيوارت جونز أنا لم أطلع على هذه التقارير، والولايات المتحدة تدعم وزارة الدفاع العراقية وسلمتها مؤخرا الملايين من وحدات الذخيرة وعدد كبير من الخوذ والدروع وأشياء أخري، مشيرا إلى أنه التقي مرتين بوزيرالدفاع العبيدي خلال الأيام الماضية، وهو عرض لما يحتاجه الجيش وقوات الأمن. وحول عن الطرف المسئول عن العمليات العسكرية في العراق، أكد جونز أن كل شىء يقوم به التحالف الدولي هو في خدمة حكومة ووزارة الدفاع العراقية، وكل ضربة جوية تتم الموافقة عليها من قبل حكومة العراق وطلبتها منا وزارة الدفاع. واستطرد ،أن برامج التدريب للعراقيين وافقنا عليها بناء علي طلب من وزارة الدفاع العراقية، وكذلك تواجد المستشارين العسكريين، فالولايات المتحدة تريد دعم العراق لهزيمة(داعش)، وقال: "كل شىء يتم من خلال وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة العراقية، والأسابيع القليلة الماضية شهدت تطورا كبيرا". وميدانيا،وجهت قوات التحالف الدولي مساء اليوم ضربات جوية مركزة ضد مواقع لداعش في منطقة الكسك ضمن قطاع عمليات نينوى شمال غربي العراق ، ألحقت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، في إطار اتفاقية التعاون المشترك من اجل القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي.