ارتفع العائد على السندات اليونانية، مع تواصل مخاوف المستثمرين بشأن فوز حزب "سيريزا" اليساري في الانتخابات، ومدى تأثيره على العلاقات الاقتصادية مع منطقة اليورو، والدائنين، والأسواق المالية. وصعد العائد على السندات اليونانية لآجل 3 سنوات 24 نقطة أساس إلى 13.83%، بينما ارتفع العائد على السندات آجل 10 سنوات 47 نقطة، إلى 9.42%. بالأضاف إلى ذلك انخفضت الأسهم اليونانية نحو 3.3% من قيمتها. وأعلن وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله أن بروكسل ليست المسئولة عن معاناة اليونان، وإنما المسئولية تقع على عاتق العقود الطويلة من فشل النخبة في أثينا. ويذكر أن المستثمرين يخشون احتمالية خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو، بالرغم من إعلان حزب "سيريزا" عدم نيته العمل على مغادرة أثينا لعضوية اليورو، وتأكيدات عدة دول أوربية رغبتها في استمرار اليونان عضوة بالمنطقة. كما يهدف الحزب اليساري اليوناني إلى إنهاء التقشف، وبحث إلغاء جزء من ديون أثينا الخارجية، وإعادة التفاوض بشأن شروط برنامج الإنقاذ الذي حصلت عليه البلاد عقب الأزمة المالية التي تعرضت لها في 2010.