توجه 11 طيارّا من شركة سمارت للطيران، إلى مكتب الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى، للاستفسار عن مدى صحة سفر إحدى طائرات شركة سمارت من طراز (Dash-8-9-400) وتأجيرها إلى إحدى الشركات البنجلاديشية، بعد أن وصل لعلمهم أن إحدى الطائرات تم إزالة حروف التسجيل المصرية الخاصة بالطائرة من عليها، استعدادا لوضع حروف التسجيل الجديدة الخاصة بشركة "DiMAN" التابعة للخطوط البنجلاديشية لسفرها وتشغيلها هناك. وأكد الطيارون العاملون بشركة سمارت، أن هذا القرار سيؤدي إلى تشريد 200 موظف وعامل وخروجهم من سوق العمل، مع أنه كان مخططا زيادة أسطول الشركة من تلك الطراز ليصبح 5 طائرات بدلا من طائرتين، مما يؤدى الأمر لاستيعاب عدد كبير من الطيارين المدنيين غير العاملين بالدولة. موضحين أن هذا الطراز سعة 74 راكبّا من أقل الطائرات المتوسطة من حيث تكاليف التشغيل، بل وتصل إلى 50% من تكاليف طراز" 170 EMPRiR " التى تستخدمها شركة مصر للطيران أكسبريس وأن هذا الطراز يعد أكثر الطائرات اقتصاديا فى استهلاك الوقود فى مصر. وأشار الطيارون، إلى أن الطيار محمد رشدى زكريا، رئيس مجلس إدارة شركة سمارت، تعمد إيقاف تشغيل الطائرتين المملوكتين للشركة من تلك الطراز لمدة أكثر من ثلاثة أشهر، كما أنه رفض عروض شركات السياحة لاستغلال تلك الطائرات وتحقيق موارد للشركة، حيث إنها تعمل فى مجال سياحة اليوم الواحد مما أدى إلى خسارة الشركة لأكثر من 30 مليون جنيه، مؤكدين أن الأمر ليس بجديد على الطيار محمد رشدى رئيس مجلس إدارة سمارت، حيث قام من قبل بتأجير بعض طائرات مصر للطيران لهذه الشركة البنجلاديشية من حوالى عام، وذلك أثناء توليه رئاسة مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأن الطائرتين دخلتا الخدمة فى ديسمبر 2011، وأن تشغيلهما محليّا وإقليميا لجانب السياحة من الدول القريبة، كانت معدلات التشغيل به فى الفترة التى تسبق شهر يوليو الماضى كبيرة لدرجة أن الطيارين العاملين بالشركة كانو يشكون من كثرة ساعات التشغيل، ويطالبون بزيادة أعداد أطقم التشغيل وتساءلوا ..كيف أدى الأمر لتلك الخسائر في تلك الفترة الوجيزة.