سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقادات لرواية "رافي بركات" لعمرو خالد.. الجيار: أدعو الله أن يصرف قلبه عن الكتابة.. الوكيل: الأدب يشهد أحط عصوره.. قنديل: نزوة عابرة.. حمودة: ليس كاتبًا
لعب بعقول الشباب، اتخذ الدين تجارة رابحة، وما لبث أن أصبح بين عشية وضحاها داعية إسلامي، بالرغم من دارسته للحقوق وغير متخصص في أمور الدين، ركب الموجه مع القنوات الفضائية الدينية، ليقدم مجموعة من البرامج، وبعد الثورة المصرية، علب الدين في ثوب حزب ادعي أنه إصلاحي "حزب مصر المستقبل" ثم استقال منه ليعود إلى اللعبة الأولى. وبعد أن لفظ الشعب تجار الدين في ثورة يونيو، يفاجئنا الداعية عمرو خالد، بكتابة رواية "رافي بركات وسر الرمال الغامضة"، ليقتحم الأدب، وهو غير دارس أو متخصص في فن الرواية، وليعيد نفسه للمجتمع في ثوب جديد. "البوابة نيوز" استطلعت آراء النقاد والمثقفين حول الظاهرة الجديدة التي هبطت بالبارشوت على عالم الرواية. يقول مدحت الجيار: تخصص الداعية عمرو خالد في الخطاب الديني، وطالما أنه لم يدرس الأدب، فهو غير متخصص في دراسة النص الروائي والسردي. وأضاف الجيار "لم نسمع أو نقرأ عن عمرو خالد في يوم من الأيام أنه كان يكتب قصة قصيرة أو مقال سردي، وبالتالي فعندما يهجم على فن الرواية، ويكتب في هذا العمر رواية تحت عنوان "رافي بركات.. وسر الرمال الغامضة"، بحجة نشر الأخلاق، فلن يقبله النقد الأدبي، فنحن والجمهور لا نريد قراءة مانشتات وملفات وخطب وعظية، فالرواية فن سرد مختلف عن تلك الأفكار". وتابع الجيار "لا نستطيع أن نذكر من كان في ظروف عمرو خالد، وكتب رواية متميزة، وأنا أدعوه أن ينصرف عن هذا النوع من الكتابة، وأمامه مجالات كثيرة يمكن أن يخوضها، لأن الرواية تجربة أدبية متميزة". وأكد الجيار، أن عمرو خالد، شعر أن طريقه الأول البرامج الدينية الذي نهجه مسدود فسعى إلى طريق آخر هو الرواية، وهو لا يليق أن يكتبها، وختم الجيار تصريحاته ساخرًا بقوله: "أدعوا الله أن يصرف قلب عمرو خالد عن كتابة الرواية".