أقدمت مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" على خطف اثنين من اللبنانيين من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان، واقتادتهم نحو أطراف البلدة، حيث أماكن وجود المسلحين؛ ليرتفع بذلك عدد المخطوفين خلال 24 ساعة إلى ثلاثة أشخاص. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدد المخطوفين في بلدة عرسال ارتفع إلى ثلاثة، بعد خطف اثنين هما "مصطفى زعرور" (39 عاما) و"علي عز الدين" (23 عاما). وكان يونس الحجيري قد خطف ليل أمس من منطقة وادي حميد، ولا يزال مصير المخطوفين الثلاثة مجهولا. وتأتي هذه الحادثة في سياق الخروقات المتكررة من جانب المسلحين الذين انسحبوا إلى أطراف البلدة عقب الاشتباكات التي شهدتها في شهر أغسطس الماضي بين الجيش وعناصر مسلحة من جنسيات مختلفة، وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات التي استمرت أسبوعا 14 قتيلا من عناصر الجيش و 86 جريحا بجانب 22 عسكريا مفقودا، بالإضافة إلى مصرع 100 من المسلحين. وكان مصدر أمني قد أعلن أن الجيش صد محاولة تسلل عدد من المسلحين من أطراف بلدة عرسال إلى داخل البلدة، لافتا إلى وقوع إصابات في صفوف المسلحين.