مدير "سي آي إيه" السابق: جيل الإرهابيين الجديد أكثر ذكاء.. وبريطانيات يبدين استعدادهن لتنفيذ عمليات انتحارية في إنجلترا فرضت قوات الأمن الأمريكية وأجهزة الاستخبارات، حالة التأهب القصوى في البلاد، بعد تعرض منزل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإطلاق نار من سيارة، على غرار الهجمات الإرهابية التي نفذت أخيرا في فرنسا. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الأجهزة الأمنية كثفت أنشطتها لإحباط مثل تلك الهجمات مستقبلا، في ظل مخاوف من موجة إرهابية جديدة قد تضرب البلاد. ولم تكشف الشرطة عن هوية المنفذين، إلا أنها أكدت القبض على أحد المشتبه بهم، في العملية التي تأتي بعد يوم واحد من تحذيرات وزير الدفاع الأمريكي ورئيس المخابرات المركزية (سي آي إيه) السابق ليون بانيتا، من أن الولاياتالمتحدة ستتعرض لهجمات إرهابية على غرار التي وقعت في فرنسا. وأكد بانيتا -في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية- أن الهجمات الإرهابية أصبحت مسألة وقت، ويجب على الجميع أن يستعد لها، وأن واشنطن ستواجه نفس مصير باريس. وقال إن "أمريكا مستهدفة بقوة، وهناك إرهابيون من سوريا والعراق واليمن وداعش وبوكو حرام والقاعدة، يخططون دائما لاستهدافنا". وحذر رئيس المخابرات الأمريكي السابق من أن الجيل الجديد من الإرهابيين أكثر خطورة وتطورا وتسليحا وذكاء، مشيرا إلى أن "العالم دخل في فصل أكثر خطورة ودموية من فصول الحرب على الإرهاب". وكان جهاز الخدمة السرية، المكلف بحراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه ومسئولي البيت الأبيض، أعلن عن تعرض منزل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإطلاق نار من مجهول. وقال المسئولون الأمنيون إن بايدن وزوجته جيل، كانا أمام المنزل عندما مرت سيارة مسرعة في شارع عام قبالتهما، بعيد عن الحراسة، وأطلق مجهول من داخلها العديد من الأعيرة النارية. من جانبه، تبنى "داعش" مسئوليته عن إطلاق النار على منزل جو بايدن، وقالت عناصر تابعة للتنظيم إن عناصر من "الذئاب المنفردة" هي التي نفذت العملية. من جهة أخرى، كشفت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية أن جهاديات بريطانيات ملتزمات بالقضية الجهادية، ممن سافرن إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، يشجعن الفتيات على تنفيذ هجمات انتحارية في بريطانيا. وكشف المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي التابع لجامعة كينجز في لندن، أن 30 فتاة بريطانية يقمن الآن في شمال سوريا، يمدحن منفذي هجوم "شارلي إيبدو"، ويؤيدن عمليات ذبح الأجانب التي يمارسها "داعش". من النسخة الورقية