أعلنت عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع جهادية، مسئولية أحد عناصر التنظيم، عن إطلاق نار على منزل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، أول أمس، وقالت العناصر التابعة ل"داعش" إن عناصر من الذئاب المنفردة هي المسئولة عن إطلاق النيران. وكان جهاز الخدمة السرية المكلف بحراسة مسئولي البيت الأبيض الأحد 18 يناير، أعلن أن منزل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرض لإطلاق نار من قبل شخص مجهول. وكان بايدن وزوجته جيل خارج المنزل عند وقوع عملية إطلاق النار، من خلال سيارة مرت أمام منزل نائب الرئيس بسرعة كبيرة وأطلقت منها العديد من العيارات النارية من شارع عام بعيدّا عن الحراسة الأمنية المحيطة بالمنزل. وقالت مواقع جهادية، تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إن عناصر التنظيم استطاعوا إسقاط طائرة تجسس أمريكية تابعة للتحالف الدولي الذي يشن غارات جوية للقضاء على "داعش" في سورياوالعراق. ونشر عناصر التنظيم، صورا لجهاز شرطة التنظيم أو ما يسمونه ب"الحسبة"، في حلب بإلقاء القبض على مهرب للسجائر (الدخان) ومصادرة ما بحوزته، وحكم عليه ب50 جلدة. كما تم القبض على أربعة شباب من قرى سورية، وكانت تهمتهم انتحال صفة رجال الحسبة، إضافة إلى ارتكاب معاصٍ وتصرفات مسيئة بحق المسلمين، فتم الحكم على كل واحد منهم ب 90 جلدة وصلبهم ليوم كامل في إحدى الساحات العامة، وتحليق شعر رأسهم، على حد قول التنظيم. وأكد عناصر التنظيم، أن رجال الشرطة التابعين للتنظيم قاموا بمصادرة الآلات الموسيقية وتكسيرها. من جهة أخرى كشفت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، أن جهاديات بريطانيات ملتزمات بالقضية الجهادية، ممن سافرن إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، يقمن بتشجيع الفتيات على القيام بهجمات انتحارية في بريطانيا. وكشف المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي التابع لجامعة كينجز في لندن، عن دور 30 فتاة بريطانية يقمن الآن في شمال سوريا. ويشير التقرير إلى أنه بحسب مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك عدد كبير منهن يقمن بمديح منفذي الهجوم على المجلة الساخرة "شارلي إيبدو" الفرنسية وبشكل واضح، كما أنهن يوافقن على عمليات قتل وذبح الأجانب التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية. وتذكر "أوبزيرفر" أنه حتى وقت قريب نظر لدور النساء اللاتي يسافرن إلى العراقوسوريا بأنهن مستسلمات لأوامر المقاتلين، الذين يرحبون بهن زوجات وربات بيوت.