قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا توجد قيادة واحدة داخل ديوان عام الوزارة تنتمى إلى أي اتجاه، غير اتجاه "الوطن - الدين - الأزهر - الوسطية". وأضاف جمعة خلال الندوة المنعقدة بمقر المركز العربى للبحوث والدراسات اليوم الثلاثاء أن الاقصاء والاقصاء المضاد أمر مرفوض قائلا "نحن كموضوعيين لن نقصى أحدًا عن هويته"، مشيرا إلى أن هناك متابعة ميدانية وفق كل الامكانيات التي نطورها، وجزء من الحماية في هذه المرحلة هي التواصل المجتمعى. مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف إذا تلقت بلاغًا يطالب بتطبيق الضبطية القضائية على ائمة أو شخص يدعو نفسه إمامًا، سيتم تطبيق القانون عليه، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف كانت عرضة لهجمات عدة في عهد جماعة الإخوان، وان الامل الذي نسعى اليه هو أن المجتمع الذي نعيشه يرفض التشدد، والدولة تريد دينًا وسطيًا للجميع. وأكد أن هناك من يظن أن محاربة التطرف تأتى عن طريق الابتعاد عن التدين مشددا على أن افضل سبل مواجهة الإرهاب هو التحلى بالدين الصحيح.