ننشر.. كواليس جلسة محاكمة قيادات "الإخوان" في قضية غرفة عمليات رابعة.. الدماطي يطالب ببراءة "المرشد" والتصريح لجهاد الحداد لحضور الامتحانات.. والمحكمة تقرر التأجيل إلى أول فبراير المقبل

أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن صفوت الشربيني، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، جلسة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان " الإرهابية "، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا ب "غرفة عمليات رابعة"، لجلسة الأول من فبراير المقبل؛ لسماع مرافعة الدفاع، والسماح لبعض المتهمين بأداء الامتحانات.
تتعلق التهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، كلًا من محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبوبكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، ووليد عبد الرءوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد علي عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبوبركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدي عبداللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبوالعبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد، والصحفي هاني صلاح الدين، وآخرين.
بدأت الجلسة بعد حضور المتهمين وسط إجراءات أمنية مشددة وتم إيداعهم في القفص وقدمت النيابة العامة توقيع الكشف الطبي على هانى صلاح الدين، الصحفي والقيادي الإخواني، والذي أثبت أنه يحتاج إلى عملية تصحيح أبصار جراحي كما ورد للمحكمة توقيع الكشف الطبي على مراد علي، القيادي الإخواني وتبين أنه يحتاج إلى 12 جلسة علاج طبيعى.
ودفع المحامى محمد الدماطي ببراءة موكله محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدّا عدم توافر أركان جريمة التحريض على العنف، كما ورد باتهامات النيابة العامة تجاه المتهمين بالدعوى.