سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة "الإسلاموفوبيا".. هجمات باريس وراء إحياء الظاهرة.. وتوقعات بسلسلة هجمات على أوروبا بسبب سياساتها تجاه المسلمين.. ومخاوف من استغلال الأحداث لتهجير الجاليات الإسلامية.. ومطالب بالتحرك لتدارك الفجوة
أعادت الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بعض الدول الغربية خلال الآونة الأخيرة ظاهرة "الإسلامو فوبيا" والكراهية للإسلام، خاصة بعد الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته ما يقرب من 12 صحفي بصحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية بسبب موقفها من الإسلام ونشرها صورا مسيئة منذ فترة، وحادث احتجاز رهائن بمتجر في باريس. وقد أعادت هذه الأحداث إلى الأذهان هجمات 11 سبتمبر 2001 والتي تسببت في حالة من الكراهية للإسلام بسبب بعض التصرفات الإرهابية التي يستغلها أعداء الإسلام للتهييج ضد واتخاذ مواقف عنصرية ضد الجاليات المسلمة في أوربا وأمريكا، ما يحتاج موقف وتعامل مختلف في هذا الملف من قبل القوى الكبرى والدول الإسلامية مجتمعة وهو ما رآه مفكرون سياسيون وخبراء في سياسة الإعلام والرأي العام.