بعد سنوات من المعاناة، قرر العاملون بقناة "النيل للأخبار"، اللجوء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل أزمات القناة، وإنجاز مشاريع تطويرها المعطلة منذ سنوات، حيث أصدر العاملون بيانًا استنجدوا فيه بالرئيس، وطالبوه بالتدخل لحل أزمات القناة المتلاحقة، وتنفيذ المشروع الخاص، والذي توقف بسبب سوء الإدارة الحالية، وتجاهل القيادات لمشروع قناة قادرة على المنافسة وتمثيل مصر خارجيًا. وأكد العاملون، في بيانهم، أن تطوير "النيل للأخبار" مشروع قومي، تتوافر له كل الإمكانيات لتحقيقه في أقرب وقت ممكن، وكشفت مصادر ل"البوابة نيوز" أن القناة تعاني من سوء الإدارة وتجاهل القيادات، وتحديدًا صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس القناة علي مبارك. وطالب العاملون، مؤسسة الرئاسة، بالتدخل العاجل ليعود إعلام الدولة لريادته، وقدرته على التأثير والتعبير عن نبض الشارع وهموم المواطن، بوعي ومهنية، مؤكدين أن مصر بحاجة إلى قناة أخبار وطنية تابعة للدولة، وقادرة على المنافسة الحقيقية بين قنوات الأخبار العربية والعالمية. فيما أكد مصطفى كفافي، المذيع بقناة "التحرير"، وأحد أبناء "النيل للأخبار"، أن القناة تمتلك كوادر بشرية قادرة على تنفيذ مشروع القناة الإخبارية العالمية التابعة للدولة، لمواجهة القنوات الأخرى مثل "الجزيرة" و"سكاي نيوز" و"العربية" و"سي إن إن" وغيرها من القنوات الكبرى. وأضاف أن قطر أقحمت نفسها على الخريطة العربية والعالمية من خلال قناة أخبار، ومصر لا تقل شيئًا عن قطر، بل على العكس تمامًا، موضحًا أن تأخر إطلاق "النيل للأخبار" في ثوبها الجديد، أدى لرحيل أغلب الكوادر للعمل في القطاع الخاص، بحثًا عن فرصة أفضل. وطالب كفافي، بأن تكون القناة تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة، حتى وإن ظلت "استوديوهاتها" في ماسبيرو، مضيفًا أن الدولة لا بد أن تستغل في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن، قناة بحجم "النيل للأخبار".