حالة من السخط والغضب تسود بين العاملين بقناة النيل للاخبار والنيل الدولية التابعتان لقطاع الاخبار الذى ترأسه صفاء حجازى وهو مالم يحدث من قبل أن يصل الغليان فى نفوس ابناء القناتين الى الحد الذى جعل العاملين بكل قناة يتقدمون بنداء واستغاثة عاجلة لمؤسسة الرئاسة لدعمهما، حيث اشار جموع العاملين فى النيل للاخبار والتى يرأسها د.على مبارك فى بيانهم بأن القناة تضم افضل الكوادر الاعلامية، وتعبر عن القضايا الوطنية، كما تهتم بهموم المواطنين بعيدا عن حسابات الاعلام الخاص المعنية بالمكسب والخسارة والمادة الاعلانية لذلك لابد من تدعيم الدولة لتلك القناة بعد أن تفاقمت ازمتها فى ظل وجود رئيسة قطاع تتعنت ضد العاملين بالقناة وتقوم بسلب حقوقهم فى الترقيات حيث ترفض ترقية العاملين خريجى الجامعات من اصحاب الكفاءات وتقوم بترقية خريجى معهد تعاون فى مناصب مهمة حيث تفرض رأيها بقوة كما تقوم بتصفية حسابات مع العاملين، وتحتكر كل ادوات الانتاج والميزانيات لقطاع الاخبار فقط، لذلك فهم يطالبون برفع بطش حجازى عنهم وفى البيان الذى وقع عليه جموع العاملين وحتى الذين قد حصلوا على اجازات للعمل فى قنوات اخرى فى ظل هذا التردى للقناة طالبوا بضرورة التدخل لدعم القناة وانقاذها من الانهيار والتى تعد مشروعًا قوميًا الا انه ينقصها الدعم التقنى والادارى والادارة الحقيقية من الدولة، هذا إلى جانب البيان الذى اصدره العاملون بالنيل الدولية والتى مر على انشائها 21 عاما حيث انطلقت عام 93 وهى تعد اول قناة موجهة للغرب باللغتين الانجليزية والفرنسية وهى الوحيدة القادرة على نقل الصورة الحقيقية لوجه الارهاب القبيح للغرب، والرد على اى مزاعم تخالف ذلك من جانب الدول التى تدعم الارهاب، أو الشعوب التى تجهل الحقائق ويصدر لها معلومات مغلوطة ومع ذلك فتلك القناة تعانى التجاهل التام من جانب رئيسة القطاع وقد تمثلت ازمتهم فى عدة معوقات منها على سبيل المثال اهمال الدور الاستراتيجى الذى تلعبه القناة وعدم تحديد قيمة المخصصات المالية لها بشكل كافى يمكنها من انتاج اى برامج او افلام تسجيلية، واقصاء العاملين فيها من السفر لعمل التغطيات الرئاسية خاصة فى الفترة الاخيرة خاصة أن ابناء القناة يجيدون أكثر من لغة ومع ذلك يتم تجاهلهم والاستعانة بآخرين من قطاع الاخبار ممن لهم الحظوة بالاضافة لعدم وجود آليات للتعامل مع كافة أجهزة الدولة، وقد تم توجيه هذا البيان لرئيس الجمهورية.