كشفت مصادر مطلعة بتحالف "العدالة الاجتماعية" عن وجود انشقاقات كبيرة تهدد استمرار التحالف خلال الفترة المقبلة. وأكدت المصادر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن ممارسات المنسق العام للتحالف الدكتور جمال زهران كانت السبب الرئيسى في وجود انسحاب عدد كبير من الأحزاب والحركات المشاركة في التحالف، لافتا إلى أن حركة الكنانة كانت أولى الحركات المنسحبة من التحالف، مرجعة سبب انسحابها إلى ديكتاتورية الدكتور جمال زهران في اتخاذ القرار. وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر فقط على حركة الكنانة، حيث أعلن الحزب الشيوعى المصرى أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة التحالف الانتخابية، وأكد معتز الحفناوى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعى المصرى وعضو لجنة اختيار القائمة بتحالف العدالة الاجتماعية، موضحا أن الحزب اعترض على الطريقة التي يدار بها التحالف متهما جمال زهران بالفشل في توحيد القوى الديمقراطية التي تمثل قوى الثورة في قائمة وطنية واحدة لمواجهة القوى المعادية للثورة وظهر ذلك من خلال رفضه الانضمام إلى قائمتى الجنزورى أو قائمة عبد الجليل مصطفى. كما أعلن حزب المساواة والتنمية التي تراسه الفنانة تيسير فهمى انسحابه من التحالف أيضا لعد م حرصه على المشاركة في إعداد قائمة وطنية حقيقية، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انسحابات جديدة من التحالف. يشار إلى أن التحالف يضم: "حزب المؤتمر الشعبي الناصري، حزب الوفاق القومي الناصري، حزب التحرير المصري، حزب فرسان مصر، المجلس الوطني المصري، المؤتمر الناصري العام، حزب السلام الأخضر (تحت التأسيس)، تحالف المصريين في الخارج، تجمع متحدي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، والمجلس الوطني للشباب"، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.