كتبت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية اليوم الخميس ، أن الجولة الثانية من الأنتخابات البرلمانية في مصر تشكل اختبارا لنجاح الثورة في إقناع المصريين برفض الأنظمة المستبدة والتخلص نهائيا من إرث النظام السابق المتمثل في بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل المرشحين في الانتخابات ويرغبون في دخول المجلس عن طريق مناطق المرحلة الثانية التي كانت دائما دعما لهم بعد فشلهم في الجولة الأولى، إلا أن الهيمنة الحالية للإسلاميين قد تحول دون ذلك. وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثانية من الأنتخابات سوف تحدد ما إذا كان أعضاء النظام السابق يستطيعون الحفاظ على موطئ قدم في السلطة التشريعية في البلاد بعد الثورة، أم لا خاصة أن الناخبين رفضوا بقايا نظام مبارك في الجولة الأولى.