أعرب مؤسسو كفاية عن رفضهم لحديث الروينى ، مطالبين إياه بتقديم أدلته للنائب العام على اتهاماته ضد الحركة أو الاعتذار عنها . حيث أدانى 42 شخصية عامة بحركة "كفاية" ما وصفوها ب "الاتهامات المرسلة" التي أطلقها اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس العسكري بحق حركتي "كفاية" و"6 إبريل"، واصفه إلى أن ما اتبعه "الروينى" من اتهامات للحركات بأن لديهم أجندة ويخططون لصالح مؤامرات خارجية أسلوب قديم عفا عليه الزمن . و جدير بالذكر أن وقع على البيان العديد من مؤسسي حركة كفاية وعلى رأسهم جورج إسحاق ود.عبد الحليم قنديل ود.محمد السعيد إدريس ود.عبد الجليل مصطفى وم.أبو العلا ماضي وم. أحمد بهاء الدين شعبان ود. السيد عبد الستّار المليجى وعصام الإسلامبولى والمهندس محمد الأشقر والدكتور عمرو الشوبكى وأمين إسكندر والكاتب جمال فهمي، وقد أوردوا في البيان أن ما ذكره "الروينى" يمنح القوى المضادة للثورة سلاحاً لتشويه ثورة الشعب المصري ، في الوقت الذي كان من المفترض أن يقف المجلس العسكري على الحياد. وقال البيان الصادر إن الجميع يعلم جيداً دور "كفاية" في مقاومة النظام الفاسد، مضيفا "مبارك ذاته حاول ترويج تلك التهم البائسة في محاولة لتشويهنا لكنه تراجع بعد تهديد الحركة باللجوء للقضاء، حينما فشل في إثبات ما ردده من أكاذيب".