قال "أحمد عز العرب"، نائب رئيس حزب الوفد, وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، فى تصريحات صحفية له اليوم،الاثنين، "أنه إذا ما تمت المرحلة الثانية من الاستفتاء في ظل هذه الظروف فإنه الدستور يوصم قبل أن يبدأ بالبطلان". كما طالب عز العرب بضرورة إيجاد لغة لحوار الرئيس مع كل القوى السياسية لرأب الصدع. وقال فى لهجة تحذيرية: "سنقاوم الدستور إلى آخر رمق في حياتنا ولن نتركه ليختطفه تيار بعينه". وقال المهندس "أحمد بهاء الدين شعبان"، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة قيّمت المرحلة الأولي من الاستفتاء بالأمر الإيجابي، نظراً لزيادة نسبة المشاركة في الاستفتاء، وكذلك النتيجة التي أكدت أن نصف المصريين يرفض الدستور وهو ما اعتبره انتصاراً على تيارات تحاول اختطاف الدستور. وأشار إلى أن تقييم الجبهة الإيجابي لنسب المشاركة والرافضين للدستور ستدفعهم للقيام بالاتفاق على برنامج عمل يتضمن سلسلة من المؤتمرات يعقدها قادة الجبهة في جميع محافظات الجولة الثانية من الاستفتاء، وكذلك الاستمرار في الصمود لرفض الدستور بكل السبل. وأخيرا اختتم تصريحاته بأنه لا يجب أن يمرر بنسبة أقل من ثلثي الناخبين وليس بنسبة لا تتعدي الخمسين بالمائة، بحسب قوله.