صرح الدكتور "محمد البلتاجي"،القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ،ومقرر لجنة الحوارات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن هيئة المكتب ستعقد اجتماعاً يوم الاثنين الجاري، قبل حكم المحكمة حول "تأسيسية الدستور"، وذلك لدراسة كافة السيناريوهات المتوقعة. وأكد البلتاجي، خلال لقائه بعدد من الأحزاب السياسية اليوم السبت، بمقر مجلس الشورى، على احترام الجمعية لأحكام القضاء وسيادة القانون، لكنه في الوقت ذاته، أكد أنهم سيستكملون مسيرتهم في إعداد مشروع الدستور ليقدم للشعب المصري فهناك واجب وطني وأداء فريضة وطنيه سيستكمل، موضحاً أن الجمعية اتفقت منذ أول يوم لها على أنها ستمضى قدماً في إنهاء مشروع دستور مع احترام أحكام القضاء وما تنتهي إليه "تعظيم سلام" على حد قوله. كما ودار جذب وشد بين عدد من الحضور والبلتاجي حين قال البلتاجي: " أن التأسيسية منذ أول اجتماع اتفقت على أن تتحول إلى جمعية أهلية تقوم بمراقبة ومتابعة تطبيق النصوص الدستورية التي استفتى الشعب عليها، نحن أمام مهمة وطنيه بغض النظر عن ما هو مطروح أمام القضاء". وهو ما اعترض عليه رامى لكح، ممثلاً عن حزب الإصلاح والتنمية، قائلاً "أختلف معك فى عدم احترام أحكام القضاء"، غير أن البلتاجى رد عليه قائلا"لم يحدث هذا". كما قال الدكتور أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية "الجمعية تحترم أحكام القضاء لكن إذا كان هناك حكم يمكن الطعن عليه فإن الجمعية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة". وشهد الاجتماع اعتراضا من بهاء أنور عضو حزب غد الثورة والذي قدم نفسه باعتباره المتحدث باسم الشيعة المصريين عندما طلب الحديث باسم الشيعة ،غير أن البلتاجي رد عليه قائلا :" إن الجلسة مخصصة للأحزاب فقط "،مما أستثار بهاء أنور وغادر القاعة، وقال في تصريحات صحفية عقب خروجه:" إننا تقدمنا بطلب لوزارة الدفاع ومجلس الشعب قبل حله بمطالب الشيعة المتمثلة في إشراكهم في الجمعية التأسيسية كأعضاء مثل الأقباط وأن يتم التوقف عن اضطهاد الشيعة والسماح لهم بإنشاء الحسينيات وأن يعترف الأزهر بالمذهب الشيعي كخامس المذاهب الأربعة وأوضح أنور أن عدد الشيعة في مصر وصل إلى 3 ملايين نسمة ،على حد قوله". كما أضاف أنور أن المادة الثانية فى صياغتها الجديدة أغفلت كل الأديان الأخرى غير الأديان السماوية الثلاثة ومنعنا من ممارسة شعائرنا والاحتفال بميلاد الحسين وإنشاء الحسينيات وأشار إلى عدم احترامهم كطائفة وتابع: نحن لا نعترف بالرئيس محمد مرسى طالما لا يتم الاعتراف بنا كطائفة.