13 حزبا وحركة يعلنون مشاركاتهم غدا فى مليونية تسليم السلطة

أعلنت أكثر من 13 حركة وحزب مشاركتها غدا في مليونية "تسليم السلطة" بميدان التحرير، وكافة ميادين الجمهورية، للتأكيد علي رفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض قرار حل مجلس الشعب.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد نفت ما تردد عن انسحابها من ميدان التحرير بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة، مؤكدة أنها مازالت مشاركة في الاعتصام والتواجد في ميدان التحرير، لاستكمال أهداف الثورة وتحقيق أهدافها وأبرزها رفض الإعلان المكمل ورفض حل البرلمان.
وأوضح الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة أن الإخوان ستشارك مع القوى الثورية والأحزاب في مليونية تسليم السلطة بداية من الغد في ميدان التحرير.
ودعت الجبهة السلفية بمصر أبناءها وجموع الشعب المصري الحر للاحتشاد بميدان التحرير غدا تحت شعار "جمعة الإصرار" لدعم اعتصام الميدان والإصرار على مطالب الثورة الوطنية.
وطالبت بضرورة تسليم السلطة بكامل صلاحياتها لرئيس الجمهورية المنتخب، وإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري وعودة الجيش لأداء دوره المقدس في حراسة حدود الوطن، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل مع كل ما يترتب عليه، مشيرة إلى أن التصديق على الإعلان المكمل قبل أيام من تسليم السلطة، ورغم حكم العسكر دونه لعام ونصف يعنى عدم الرغبة في تسليمها بشكل حقيقي.
ودعا مجلس أمناء الثورة المصرية في بيان له جماهير الشعب المصري وقواه الحية إلى المشاركة بقوة في مليونية تسليم السلطة بالكامل للرئيس المنتخب في ميدان التحرير وميادين المحافظات، وذلك للتأكيد على عدم شرعية نزع سلطات رئيس الجمهورية المنتخب، من جانب المجلس العسكري بشكل يخالف كل الأعراف الدستورية.
وطالب المكتب التنفيذي للمجلس بضرورة الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير حتى تتحقق كل مطالب الشعب، وخاصة إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري المكمل، والتراجع عن قرار حل مجلس الشعب، وعدم المساس باللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعودة العسكر إلى ثكناتهم ودورهم في حماية الحدود.
وضمت قائمة المشاركين كل من جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجبهة السلفية، والجماعة الإسلامية وأحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوسط، والبناء والتنمية، والتيار المصري، وحركة شباب 6 إبريل، وشباب من أجل العدالة والحرية، ومجلس أمناء الثورة، وحركة حازمون، وآخرين.