قال الدكتور حسن البرنس، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، خلال حواره ببرنامج آخر النهار، الذي يقدمه الكاتب الصحفي خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار الفضائية، مساء اليوم،الاثنين، إن مرشد الجماعة دكتور "محمد بديع" يعد فردا عاديا داخل مؤسسة الإخوان المسلمين، وأنه سأل المرشد عن موقفه من الدكتور محمد مرسى إذا أصبح رئيسًا، فرد بأنه سيقف أمامه ويقول له سيدى الرئيس، مشيراً إلى أن مرسى أعلن من قبل أن المرشد فى حال كونه رئيساً لمصر سيصبح بالنسبة له مواطناً عادياً له حقوق وعليه واجبات. كما أوضح البرنس، أن الدكتور محمد مرسى لم يعد عضواً فى جماعة الإخوان منذ صباح اليوم، وأنه أصبح رئيساً لجموع المصريين بمختلف طوائفهم وانتمئاتهم السياسية. كما أشار البرنس: إنه من المرفوض تماماً أن تكون المناصب العليا للرئاسة على حسب الانتماء الحزبي، لأن هذا سيؤدى إلى فشل الحزب، وهم لا يريدون فشل حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن المعيار هو الكفاءة الإدارية والعلمية، ومدى الالتزام بالدستور والقوانين، مؤكداً أن الدكتور مرسى يرفض لنفسه أن يقود نظاماً فاشلاً. ولفت البرنس إلى أن الاختيار على أساس حزبي أمر قد ولى عهده، وأثبت فشله، وهذا ما شاهدناه فى الحزب الوطني المنحل ،و إنه منذ قيام الثورة حكم المجلس العسكري البلاد بكامل السلطة التنفيذية والتشريعية، فيما عدا الفترة التي عمل فيها مجلس الشعب، منتقداً أن المجلس العسكري لم يرض أن يستمر لمدة شهرين يحكم بنفس الصلاحيات التى حكموا بها لمدة عام ونصف، لافتاً إلى أن هذا الأمر مثير للدهشة والاستغراب، مضيفاً أن الرئيس القادم فى ظل الإعلان الدستورى الحالى يعد سكرتيراً لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ومعلقا على الجمعية التأسيسية قال البرنس: أن العجيب أن الجمعية التأسيسية التي اختارها الشعب يمكن حلها فى أى وقت، وإن لم تحل فإن من حق المجلس العسكري إلغاؤها بموجب حقه فى الذهاب إلى المحكمة الدستورية العليا، مشيراً إلى أن فى هذه الحالة ستصبح المحكمة الدستورية هي من ستضع الدستور القادم، وهو ما يخالف طبيعة عمل المحكمة الدستورية، التى تعد قيمة على الدستور والقانون وليست واضعة للدساتير، معقباً على ذلك بأن الإعلان الدستورى حول مصر إلى نظام عسكري.