أكد سامح عاشورنقيب المحامين القيادي بجبهة الإنقاذ المعارضة أن الرئيس مرسي هو الذي ينفي عن نفسه الشرعية وهو الذي جعل من نفسه فرعا من فروع مكتب الإرشاد وللأسف هو كل يوم يرتكب جريمة تفقده أي شرعية وهو الآن يفقد شرعيته بنفسه وعلق عاشور حول الأقاويل عن تفكك جبهة الإنقاذ غير صحيح لأننا تيارات وأحزاب مختلفة ولا تجمعنا خلفية سياسية واحدة لكننا تيار مدني مختلف الرؤي من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ولا يمكن لهذا التحالف أن يسفر عن تنظيم واحد . وتابع عاشور نحن نقيم الأمر لا نقيمه علي أنه تنظيم واحد مفكك لأنه ليس تنظيما واحدا بالأساس ولا بد أن يكون بهذا الاختلاف لكن وحدته في توافقية ما يصدر عنه من قرارات ولم يصدر عن الجبهة قرار من غير إجماع أو توافق في حدود الاتفاق الذي بيننا لكن هذا يعد ميزة أخري هي أن الناس قبلت بشكل جبهة الإنقاذ كشكل معارض محترم رغم تحفظات بعض الناس علي بعض رموزها وبالقطع كل شخصية لها من يؤيدها في الشارع ومن يتحفظ عليها لكن الناس قبلت الحسبة علي بعضها كفريق واحد من أجل أن يعبروا بهم المرحلة الانتقالية الحالية وهي المرحلة التي تخلصنا من هيمنة وسيطرة الإخوان علي البلاد. وقال عاشور: يجب علي الناس أن تفهم أننا جبهة ليس لنا أتباع يدينون لنا بالسمع والطاعة والناس جربت تنظيم الإخوان ومن علي شاكلته الذي يدين أعضاؤه لتنظيمهم بالسمع والطاعة المطلقة ونحن لسنا لدينا هذه الآلية.