قال مسئول نفطي في مؤسسة البترول الكويتية إن بلاده تعتزم استقبال 32 شحنة غاز طبيعي مسال خلال موسم الصيف الحالي بقيمة تقديرية تبلغ 1.4 مليار دولار، لاسيما بعد ارتفاع درجة الحرارة لمستويات مرتفعة وازدياد استهلاك وزارة الكهرباء والماء. وكشف المصدر عن أن حمولة الباخرة الواحدة للغاز تقدر بكمية شحن تبلغ 150 ألف متر مكعب من الغاز المُسال فيما تبلغ الكلفة المالية للشحنة الواحدة بالأسعار الحالية في السوق الفوري 45 مليون دولار، مبينا أن الكويت لديها مرونة في السداد حسب عقدي ?شل? و?فيتول? تصل إلي أسبوعين للسداد. وقال المصدر إن الكويت استقبلت أول شحنة للغاز المسال خلال الأسبوع الماضي، وإن الكويت قد اتفقت لاستقبال شحنتين من الغاز، مشيرا إلي أن معدل الحقن في منشأة استقبال الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي وصل إلي 500 و550 مليون قدم مكعبة يوميا. وتوقع المصدر أن تستمر الكويت في استيراد الغاز المسال حتي شهر أكتوبر المقبل ليصل إجمالي عدد الشحنات المتوقع استقبالها إلي 32 شحنة خلال موسم الصيف الحالي، واستبعد المصدر قيام قطاع التسويق العالمي بالتعاقد لشراء أي شحنات من السوق الفوري خلال فترة الصيف الحالية، وذلك لارتفاع إنتاج الكويت من الغاز المصاحب لإنتاج النفط وهو ما سيدفع الكويت إلي عدم اللجوء إلي استيراد شحنات إضافية. وذكر أن الأسعار التي تستورد الكويت من خلالها الغاز ممتازة للغاية، حيث إن العقد الذي وقعته مع شل وفيتول تقل فيه النسبة عن أسعار السوق بحوالي من 40% إلي 50%، وهو ما يجعل الكويت توفر مبالغ ضخمة من عمليات الاستيراد. وبين أن هناك 3 عوامل تتحكم في عمليات الاستيراد للغاز أولها: ارتفاع درجة الحرارة ومتطلبات وزارة الكهرباء والماء من الغاز لسد احتياجاتها وثانيها: إنتاج شركتي نفط الكويت من الغاز يوميا ومعرفة مدي كفايته لسد احتياجات السوق المحلي وثالثها: معرفة احتياج الشركات المحلية والمصانع التي تستهلك الغاز في أعمالها.