أظهرت نتائج مؤشر الثقة فى مناخ الأعمال على مستوى إمارة أبوظبى لعام 2012 تحسن بيئة الأعمال فى الامارة بعد تسجيل المؤشر العام نحو 55 نقطة فيما بلغ مؤشر الوضع الحالى فى المتوسط خلال نفس العام نحو 52 نقطة بمعدل تغيير نحو 4 نقاط مقارنة مع عام 2011 حيث بلغ نحو 48 نقطة فى المتوسط، وأكدت نتائج المؤشر الذى أصدرته ادارة الدراسات بدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبى لعام 2012 استمرار شعور المنشآت الاقتصادية بتحسن الاوضاع الاقتصادية للإمارة بما ينعكس ايجابا على وضع منشآتهم خلال عام ،2013 مشيرا الى ان اصحاب المنشآت الاقتصادية يشعرون بانتعاش حركة الطلب الداخلي بالإمارة خلال عام 2012 مقارنة مع عام 2011. ويعكس مؤشر الوضع المستقبلى تفاؤل جميع المنشآت الاقتصادية على اختلاف انشطتها إزاء الاوضاع الاقتصادية المستقبلية بالامارة فى 2013 خاصة فى ظل النمو الذى شهدته الامارة خلال عام 2012 ودخول استثمارات فى مجال نشاط الصناعة وبداية ظهور آثار انتعاش للسوق العقارى فى دبى مما أدى الى توقعات ايجابية من جانب المنشات العاملة فى نشاط الانشاءات إزاء انتعاش القطاع العقارى فى امارة ابوظبى مع بداية عام 2013 فى ظل عدد من القوانين التى باتت تنظم عمل هذا القطاع. وأفاد بأن هناك تحسنا فى مستويات التفاؤل لدى المنشآت العاملة فى نشاط الانشاءات بشأن حجم المبيعات والاستثمارات خلال عام 2012 شهدت انتعاشا ملحوظا لنشاط الانشاءات وسط حالة من التفاؤل متوقعة لأداء النشاط خلال العام الجارى ونوه المؤشر بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والخاصة بسداد ديون المتعثرين من المواطنين التى أسهمت فى ارتفاع مستويات التفاؤل لدى المنشآت العاملة فى مجال البنوك بالاضافة الى تنفيذ الحكومة لمشروعات متعددة فى مجال البنية التحتية التى تشمل الجسور والانفاق والكهرباء علي المدى القريب والمتوسط مما ساعد نشاط الانشاءات فى سد جزء من الفجوة الناتجة عن تراجع نشاط البناء والتشييد.