حلت المملكة في المرتبة 36 عالميا والرابعة عربيا في مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة ?دي اتش إل? لعام 2012 ويقيس المؤشر الترابط العالمي في بلدان العالم كما يقس ويحلل عمق ومدي تدفقات المهاجرين والسياح ورأس المال، والمقصود برأس المال هو الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلي تجارة البضائع والخدمات في تلك البلدان، وعلي المستوي العالمي، يرسم التقرير صورة واضحة ومفصلة عن كيفية تغير الترابط بين دول العالم منذ الأزمة المالية من حيث حجم التدفقات الدولية في البلدان وفقا لاقتصاداتها المحلية، ومدي انفتاح الدول علي العالم أو بقائها متركز بحدود منطقتها. أشار التقرير أيضا إلي أن 9 بلدان من أصل أول عشرة مصنفة في المؤشر تقع في أوروبا، وهو ما يعكس أن أوروبا أكثر منطقة منفتحة عالميا، كما أنها الأولي في نطاق تدفق الوافدين، أما منطقة شرق آسيا والباسفيك فتعتلي المؤشر من حيث الترابط التجاري، وأمريكا الشمالية من حيث رأس المال والمعلومات. علي الصعيد العربي، حلت الإمارات في المرتبة الأولي عربيا و23 عالميا، تلتها البحرين في المركز 27 عالميا، بينما جاءت سوريا في المركز الأخير عربيا و127 عالميا، وجاءت هولندا في المركز الأول عالميا، ثم سنغافورة، تلتها لوكسمبورج، ثم ايرلندا، وسويسرا سادسا، وبريطانيا سابعا، ثم السويد، والدانمارك تاسعا، وأخيرًا في المرتبة العاشرة ألمانيا. وتصدرت السعودية الدول العربية وشغلت المركز الثالث عالميا بين الدول المصدرة للتحويلات النقدية إلي البلدان النامية ب28،4 مليار دولار وفقا لتقرير للبنك الدولي، ومن المتوقع أن تتجاوز مجمل قيمة هذه التحويلات عالميا 406 مليارات دولار العالم الجاري بزيادة 6،5% عن العام الماضي، وتعتبر المملكة من أكثر الوجهات العالمية الأفضل للمهاجرين من بين دول العالم، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية التي احتلت الصدارة، ثم بريطانيا ثانيا، فكندا، ثم فرنسا في المرتبة الرابعة وقال 150 مليون شخص إنهم يفضلون أولا الولاياتالمتحدةالأمريكية للهجرة، تلتها بريطانيا بعدد 45 مليون شخص، وثالثا كندا ب42 مليونًا، ورابعًا فرنسا ب32. جاءت المملكة في المرتبة الخامسة حيث أبدي نحو 31 مليون شخص رغبتهم في الهجرة إليها بنسبة 4،8% من المستطلعة أراؤهم وأظهر الاستطلاع أن أسباب الهجرة تتفاوت من بلد لآخر، حيث تشمل البحث عن فرص اقتصادية أفضل أو للحصول علي فرص عمل جديد أو للعيش مع أفراد من الأسرة مهاجرين أو لأسباب سياسية وأمنية. من جهة أخري أظهر تقرير وزعه أمس فرع شركة ?ديلويت? البريطانية في بيروت أن الإمارات والمملكة ومصر ضمن لائحة الدول الأربعين الأفضل عالميا في التنافس علي الصناعة وبين التقرير الذي حمل عنون ?المؤشر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية لعام 2013? إن الإمارات حلت في المرتبة الثلاثين، فيما جاءت المملكة في المرتبة ،34 ومصر في المرتبة 36. وقال بكر أبو الخير الرئيس والمدير التنفيذي ل?ديلويت أند توش بكر أبو الخير وشركاه? في المملكة ?يسرنا أن نري دولا من الشرق الأوسط مدرجة في المؤشر العالمي لقدرة التنافسية الصناعية، مما يؤكد توقعات النمو في المنطقة التي تشكل سوقا ناشئة واعدة? وأضاف ?من المتوقع أن تحقق كل من المملكة ومصر والإماراتالمتحدة تقدما في الترتيب خلال السنوات الخمس المقبلة? وتوقع تقرير ?ديلويت? أن يواجه عمالقة التصنيع العالمي الذي طبعوا القرن العشرين مثل الولاياتالمتحدةوألمانيا واليابان تحديا مهما خلال السنوات الخمس المقبلة للحفاظ علي مكانتهم التنافسية مقابل بلدان ناشئة كالصين والهند والبرازيل ويشير إلي أن المشهد التنافسي للتصنيع في العالم ?هو في خضم تحول كبير لموازين القوي?. وقال كريج جيفي، نائب رئيس مجلس إدارة ديلويت الولاياتالمتحدة والمسئول عن قسم المستهلكين وصناعة المنتجات ?ستركز القوي الصاعدة في التصنيع علي بناء قدرات التصنيع المتقدمة، والبني التحتية الاقتصادية والسياسية التي تدفع بالنمو قدما وتوفر فرص عمل مهمة لمواطنيها.