تدرس وزارة الآثار الفرنسية تعويض مصر عن كسر القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت لأنف تمثال أبو الهول أثناء الحملة الفرنسية علي مصر في القرن ال18 بالإسهام في عدد من المشروعات الاستثمارية وأعمال الترميم والتطوير أو حسب ما تراه وزارة الآثار المصرية. العرض الفرنسي جاء بعدما تقدم مواطن مصري بطلب محاكمة القائد الفرنسي بتهمة كسر أنف أبو الهول للنائب العام واهتمام الصحافة الغربية علي مستوي واسع بعد أن نقلته وكالات الأنباء الأوروبية وعدد من المواقع الالكترونية، المفاجأة أن الطلب المقدم من المواطن المصري شمل أيضا ضرورة أن تقدم فرنسا اعتذارا مكتوبا لدخول قوات بونابرت بخيولها جامع الأزهر الشريف في نفس التوقيت والذي مازال محور جدل في كتب التاريخ علي أن تبادر وزارة التربية والتعليم بالاشارة للاعتذار الفرنسي بدلا من ترسيخ العدوان في مناهج التعليم للأجيال الجديدة. أنف التمثال الشهير أبو الهول الذي يجسد رأس إنسان وجسم أسد والموجود أمام اهرامات الجيزة وبناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة الفرعونية كان قد تعرض لقصف مدفعي قامت به القوات الفرنسية في بداية حملتها علي مصر بقيادة نابليون بونابرت في الفترة من 1708 إلي 1801 مما أدي لتعرض أنف أبو الهول للكسر الظاهر حتي وقتنا الحالي.