رحبت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية بالخطوات التي اتخذها بنك إسلامي في لندن لمساعدة السيدات الثريات في الخليج علي الاستثمار في بريطانيا ونقل تقرير لوزارة الخارجية البريطانية عن مديرة التسويق في الهيئة كميل باسكوال قولها إن الخطوات التي اتخذها بنك "جيتهاوس" تساعد وتدعم العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا والخليج، مشيرة إلي أهمية وجود بنك إسلام يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية مع توظيف مفتي متفرغ لديه يساعد النساء علي استثمار أموالهن في بريطانيا وفق الشريعة الإسلامية. وقال التقرير إن بنك "جيتهاوس" المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والتابع لشركة "بيت الأوراق المالية" الكويتية مهتم بمساعدة النساء الخليجيات الثريات للاستثمار في بريطانيا. ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لبنك "جيتهاوس" ريتشارد توماس قوله إن لندن أصبحت مركز ومحرك الاقتصاد الإسلامي وأنشطته في الغرب، مشددا علي الدور المهم الذي لعبته القوانين البريطانية التي أثبتت أنها حديثة ساعدت علي عمل البنوك وفق الشريعة الإسلامية. وقال نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع إدارة الثروات بالبنك عبدالعزيز الدويش في صحيفة الجارديان "النساء لديهن 300 مليار دولار في الخليج ومعظم هذه الأموال لا تزال في الخليج ولكن إذا أخذنا 15% من ذلك إلي الاستثمار في لندن فهذا يعني 45 مليار دولار وإذا تمكنا من ذلك فهذا نجاح كبير لنا كبنك". وقال التقرير إن وزارة المالية وهيئة الخدمات المالية في بريطانيا قامتا في السنوات الأخيرة بالإضافة إلي بنك انجلترا لتوفير مجال كبير للتمويل الإسلام في المستويات القانونية والمالية والرقابية من بينها ازالة فرض الضرائب المزدوجة علي الرهون الإسلامية في عام 2003 وتوسيع نطاق الاعفاء الضريبي علي الرهون الإسلامية للشركات والأفراد، كما تم اتخاذ إجراءات جديدة عام 2007 للمساعدة في أن يكون تداول الصكوك الإسلامية بنفس طريقة تداول الصكوك التقليدية.