شكك العديد من القوي السياسية والحزبية في نزاهة انتخابات حزب الحرية والعدالة التي من المنتظر انعقادها في 19 من الشهر الجاري وخاصة بعد ترشيح العديد من الشخصيات غير المعروفه داخل الجماعة علي رئاسة الحزب أمام الدكتور عصام العريان القيادي البارز بمكتب الارشاد ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق مؤكدين أنه لا توجد انتخابات فعلية لأن الامر محسوم لصالح مرشح بعينه كما كان يحدث بالحزب الوطني المنحل، كما ترددت أنباء داخل الجماعة عن فوز الدكتور عصام العريان بسبب دعم التيار الاصلاحي له ووجود بعض الخلافات بينه وبين التيار القطبي داخل الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة وخاصة بعد شائعات تؤكد تولي الدكتور الكتاتني منصب رفيع بالدولة. قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن انتخابات الحرية والعدالة يشوبها عدم الجدية وخاصة بعد ما تردد مؤخرا عن توزيع الادوار والمناصب فيما بينهم سواء بين أفراد الجماعة أو الحزب مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة لا يختلف كثيرا عن الحزب الوطني في سياساته وكيفية معالجته للاوضاع السياسية.